هكذا توزع المساعدات الإنسانية في دولة الكويت بالتعدي على المقيمين على أراضيها في ظل عزل المناطق بسبب فيروس كورونا، فيما أبدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي استيائهم الشديد من تلك المعاملة السيئة التي حظي بها من جانب المنظمين، سواء قوات الأمن او المدنيين القائمين على ذلك الأمر.
الأمر لم يمر مرو الكرام ، حيث ابدت جمعيات حقوقية استيائها الشديد من المعاملة السيئة التي استخدمتها قوات الامن في التعامل مع المقيمين على اراضيها من جميع الجنسيات المختلفة التي تم عزلها في مناطق معينة هناك.
على صعيد متصل طالبت جميعات ومؤسسات حقوقية بضرورة التحقيق في هذا الوضع الذي يسيئ لدولة الكويت، مؤكدة على ضرورة ان يكون هناك عقاب رادع لكل من تعامل بقسوة أو بطريقة سيئة مع المقيمين هناك خاصة الذين شهدوا عزلا لمناطق مثل جليب الشيوخ او خيطان او مناطق اخرى دخلت حيز العزل.
وشهد توزيع جمعية الهلال الأحمر للسلال الغذائية على العمال والمحتاجين في منطقة حولي بالكويت عصر أمس حالة من الفوضى والتدافع والهرج والمرج التي استدعت تدخل القوات الخاصة وتأجيل التوزيع إلى اليوم.
على صعيد متصل، ذكرت صحيفة “القبس” الكويتية، ان اعداد المقيمين الذين حضروا إلى موقع التوزيع تجاوزت الف شخص، في حين حضرت عربات الهلال الأحمر علاوة على تواجد أفراد من القوات الخاصة ووزارة الداخلية والدفاع المدني.
الكويت تعلن شفاء 772 حالة من كورونا وتراجع وتيرة الإصابات بألمانيا
وأضافت الصحيفة أن ما جرى بأنه كان بسبب الاعداد الكبيرة للعمال مقابل قلة اعداد المنظمين ما ادى الى خروج الكثير من الأشخاص عن طابور الانتظار بالرغم من تواجد البعض فيه من الساعة 2 ظهرا.
وأوضحت الصحيفة ان القوات الخاصة قامت بفض التجمع بعد الفوضى والتدافع باستخدام القوة في حين غادر فريق الهلال الأحمر.
في السياق، قالت الامينة العامة لجمعية الهلال الأحمر مها الرجس لـ القبس ان تواجدهم في حولي كان لتوزيع السلال الغذائية، لكن تم تأجيله إلى اليوم او استبدال توزيعات الفترة الصباحية بالليلية. وكانت الجمعية تنوي توزيع 1000 سلة غذائية على الأسر المتضررة في منطقة حولي، إلا أن التدافع أدى الى تأجيله إلى وقت لاحق.