أعلن المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، عن مد استقبال المشاركات لمسابقة سهير القلماوى إلى منتصف شهر نوفمبر 2030.
وكان المجلس قد أعلن عن إقامة مسابقة “سهير القلماوى للأطفال” فى فرعى القصة والرسم بعنوان “بلدى مصر”، وتتعدد جوائز المسابقة، فقيمة الجائزة الأولى 3000 جنيه، والجائزة الثانية 2000 جنيه، والثالثة 1000 جنيه، بجانب عشر جوائز بقيمة 500 جنيه، وشهادات تقدير لعشرة فائزين “لكل فرع”.
وفي هذا السياق، جاءت شروط المسابقة على النحو التالي: “يكتب الطفل ويرسم عن بلده وعن نفسه وأحلامه وأمنياته، ويكتب ويرسم ما يحب وما لا يحب فى بلده، ألا يزيد سن المتسابق عن 18 عامًا، أن تكون الرسومات المقدمة بجميع الألوان ما عدا القلم الفحم، وألا يزيد مقاس اللوحة عن 50 × 70 سم، يقدم المتسابق ثلاث نسخ (مكتوبة على الكمبيوتر) .
فى فرع القصة، ألا يتقدم المتسابق بالإنتاج المسابقة أخرى حتى يتم الإعلان عن النتيجة، وألا يكون قد فاز بنفس الإنتاج فى أى مسابقة أخرى.
وعلى المتقدم التوجه إلى إدارة المسابقات بمقر المجلس الأعلى للثقافة لملء استمارة المسابقة وتسليم ما يلي: “صورة شهادة ميلاد الطفل، صورة ضوئية من بطاقة الرقم القومى لولى الأمر، خطاب بنك برقم حساب ولى الأمر”، أو إرسالها على العنوان التالي: ا ش الجبلاية – الأوبرا – الجزيرة – المجلس الأعلى للثقافة.
ويتم ملء الاستمارة وطباعتها من الموقع الرسمى للمجلس: www.scc.gov.eg”.
يذكر أن سهير القلماوي، ولدت في 20 يوليو 1911 القاهرة مصر وعاشت هناك طيلة حياتها، نشأت في عائلة تفخر بتعليم إناثها؛ ولذلك كانت قادرة على الاستفادة من مكتبة أبيها ذات الأعمال الشاسعة بسن مبكر.
ونشأت سهير القلماوي وسط تأثير السيدات المصريات خلال الفترة التي كانت بها الناشطة النسوية العظيمة هدى الشعراوي والشخصية القومية البارزة صفية زغلول. ركزت تلك النساء وناشطات نسوية أخريات على نقل المناظرة النسوية للشوارع لإنشاء حركة بعيدة المدى. أثر هذا المقصد على بعض مبادئها النسوية.
وحصدت خلال مشوارها التعليمي والسياسي على العديد من الجوائز التي كان منها جائزة الدولة التقديرية للآداب، والحصول على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1987، بالإضافة لذلك، كرمها معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1993 للقيام برئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1955، وكرمتها محافظة القاهرة في يوم المرأة