كتبت – مي وائل
في مصر العديد والعديد من الأساطير المختلفة ولعل أشهرها “أبو رجل مسلوخة”، وغيرها من أمنا الغولة وغيرها، وخلال السطور التالية نرصد أبرز الأساطير التي كانت تروى لنا في فترة الطفولة.
أُمنا الغولة
“أمنا الغولة” من أشهر الأساطير انتشارًا فى مصر والعالم، وكانت أمهاتنا ترويها لأبنائها من باب الترهيب.
قصة “أمنا الغولة” تعود لعصر الفراعنة، حينها كانت تتواجد سيدة شريرة جداً ومخيفة، ففي الليل تاكل الأطفال وفى النهار كانت طيبة، وأمنا الغولة كانت ست جميلة جداً تعمل فى بيت الزوجة الشريرة وجوزها الفرعون الأعظم.
فى ذات يوم فى كان الأطفال يلهون في الشارع وتعدوا على الزوجة الشريرة وأطرحوها أرضا حتى توفيت، وحزن عليها زوجها حزنًا شديدًا وحينها لجأ للعنة الست الشريرة تتحول ليلاً لشخص مفترس بياكل الأطفال بشراسة بعيون حمرا وضوافر طويلة وشكل مرعب، كما كانت تذهب “أمنا الغولة” للمقابر تحفر فى التراب وتأكل جثث الموتى.
البُعبع
كنت طفلًا صغيرًا عندى فضول أن أعلم ما هو البعبع؟، جدتي قالت لي: “لو عاوز تشوف البعبع افتح الأوضة المقفولة من سنين دى”، كنت بخاف من الأوضة دى جداً لحد ماكبرت وفتحت الأوضة ودخلت ، والصدمة ملقيتش فيها حاجة بس أول مادخلت لقيت جسمى ساقع وفيه برودة فى المكان وحاسس بحركة حواليا، قولتلها: “مفيش حاجة اسمها بعبع انتوا بتضحكوا عليا”، لحد ما اكتشفت أن البعبع ده إسطورة موجودة عبارة عن ظلام فقط، كان بيظهر لأصحاب القلوب الضعيفة.
الجسر المسكون
الجسر المسكون والكائن في محافظة المنيا، تعود قصته لعامل كان ضمن أفراد العمال المسؤولين عن تأسيس الكوبري، سقط أثناء عمله وتوفى.
وسقط العامل داخل العامود الفارغ من الأسمنت وبدأت السيارة تفريغ الأسمنت على العمود ومن داخله العامل المتوفي .
وبحسب ما قاله أهالي المنطقة إن بعد الساعة 12 ليلاً يسمعون أصوات صريخ من أسفل العمود.
أبو رجل مسلوخة
أبو رجل مسلوخة.. أسطورة حقيقية وليست خيال، هو معروف في عصر الفراعنة بأسم “إله الطمأنينة عند الأطفال” ومع مرور الزمن الشخصية انعكست وبقت حاجة مرعبة لما اكتشفوا الحكاية دى .
قالوا في الأساطير: تركت أم ابنائها فى منزلهم بالإسكندرية، الأم نزلت تجيب طلبات وتركتهم وقالتلهم: “لو حد خبط الباب محدش يفتح لأن ده أبو رجل مسلوخة اللى بيخبط ولو فتحتوا الباب هيخطفكم”.
سمع الابن وشقيقته الكلام، وبعد مرور 15 دقيقة، حاول الطفل مداعبة شقيقته وبدأ يخضها ويخوفها عن طريق الهزار، وكان بيلبس كرتونة على رأسه وبيعمل أشكال يخوفها ، وهى بتقوله إنها مش بتخاف وقلبها جامد، وعاود مرة أخرى مداعبتها وقال : إيه رأيك لو فتحت الباب وجبتلك أبو رجل مسلوخة؟ قالتله: “مش هخاف برضو”.
فتح الطفل الباب ورأى شخص عبارة عن جسم ضخم شايل شوال فى ايده ورجله اليمين مسلوخة من الجلد وبتنزل دم وضوافره طويلة، أول ماشاف الطفل المنظر دة اتصدم ومبقاش قادر يتكلم، اخته افتكرته بيهزر معاها برضو وقالتله برضو مش هخاف وأنا عارفاك بتهزر، فى نفس اللحظة كان “أبو رجل مسلوخة” اتهجم على الولد ومسكه أكل رأسه وساب جسمه ميت قدام البنت، حالياً البنت موجودة فى مصحة نفسية.