التقى السفير هيثم صلاح ، سفير جمهورية مصر العربية في هلسنكي ، برئيسة الوزراء الفنلندية ، سانا مارين ، في إطار الترويج لاستضافة مصر للدورة السابعة والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 27) خلال الفترة. من 6 إلى 18 نوفمبر 2022 ، حيث يشارك رئيس مجلس الوزراء في فعاليات قمة قادة العالم المتوقع عقدها يومي 7 و 8 نوفمبر في شرم الشيخ.
وفي هذا السياق ، أعربت رئيسة الوزراء الفنلندية عن تطلعها لزيارة مصر لأول مرة ، والمشاركة في أعمال قمة المناخ ، والانخراط بفاعلية في الموضوعات المطروحة للنقاش ، مشيدة بالجهود المصرية في الإعداد الجيد للمؤتمر ، وكذلك حرص الرئاسة المصرية على التنسيق الكامل والمستمر مع الدول الأطراف في الاتفاقية.
في ضوء الاهتمام الفنلندي بقضايا التحول الأخضر وحيادية الكربون ، ودعم الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة ، أشاد مارين بالجهود المصرية في معالجة تغير المناخ وإنتاج الطاقة المتجددة ، وخاصة مشروعات إنتاج الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر.
تستضيف مصر قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر ، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة في العالم ، لمناقشة مصير الكوكب وإنقاذه من التدهور والانهيار. من آثار تغير المناخ المدمر ، والمساهمة في إنقاذ البشرية.
من المقرر أن يشهد مؤتمر COP27 للأطراف مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم ، بمشاركة أكثر من 120 من قادة الدول ، وبحضور ممثلين من حوالي 197 دولة ، وما يقرب من 40.000 مشارك من جميع أنحاء العالم ، و عشرات المنظمات الدولية والإقليمية ، للمشاركة في المفاوضات السنوية حول تغير المناخ ، بهدف مناقشة المضي قدماً في الحد من الآثار السلبية لتغير المناخ والتكيف مع تداعياته. كما تتمتع القمة بتغطية إعلامية عالمية واسعة بحضور أكثر من 3000 إعلامي يتابعون فعاليات القمة بجميع لغات العالم.
مصر ، التي عززت خلال السنوات الماضية خططها للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ لأنه يشكل تهديداً وجودياً ، تسعى لخلق جو لحث جميع الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة التي من خلالها يطمح الناس إلى تحقيق النتائج. تحققت من حيث مواجهة أزمة تغير المناخ وتجنب كوارثها المدمرة.
يُعنى مؤتمر Cop27 بتعزيز الأبعاد الإقليمية والمحلية للعمل المناخي من خلال مبادرتين غير مسبوقين ، وهما مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التي نفذت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأسفرت عن حوالي 400 مشروع إقليمي على مستوى العالم ، 60 منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء تنفيذها الفعلي. ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التي أطلقتها الحكومة المصرية ، وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتسوية التنمية والعمل المناخي.