ظهرت الفنانة آمال ماهر، على الساحة من جديد، بعد فترة غياب أثارت القلق في نفس جمهورها، حتى زعموا بأنها تعرضت للخطف والتعذيب بأبشع الطرق، وعلى الرغم من أن أسرتها نفت صحة ما يتم تداوله إلا أنهم شككوا في تصريحات أسرتها، وطالبوا بظهورها في بث مباشر حتى تثبت عكس ظنونهم.
وبعد فترة من إلحاح الجمهور على امال ماهر للظهور، حتى يطمئن قلبهم وتخمد ظنونهم، استجابت الفنانة لهم، وقررت الخروج لأول مرة بعد غياب دام طويلًا، وظهرت في مقطع فيديو من داخل منزلها.
أول ظهور لـ آمال ماهر
وأوضحت سبب غيابها عن الجمهور في الفترة الاخيرة، مؤكدة أن الذي منعها من رؤيتهم إصابتها بفيروس كورونا.
فقد قالت: “مساء الخير جمهوري واهلي انا بخير الحمد لله حبيت اطمنكم عليا الفترة اللي فاتت مقدرتش اكون معاكم لاني كان عندي كورونا ولكن الحمد لله اتعافيت ولما خفيت حبيت اطمنكم عليا”.
وأضافت: “انا حقيقي ممتنة لكم الحب والخوف اللي شوفته عليا.. والحمد لله ده يدل ان ربنا راضي عني”.
وأردفت: “بشكر من كل قلبي جمهوري المصري والعربي.. واهنئ الشعب المصري بذكرى 30 يونيو وكل سنة وانتم طيبين، واحب اقول لكل جمهور انتظروني قريب”.
9 ملاحظات على ظهور آمال ماهر الأول
ولكن الجمهور لم تخمد ظنونه، وزعموا بأنها وقعت تحت تهديد حتى تظهر في الفيديو وتهدأ ثورة الجمهور، وتبتعد الشكوك عن الشخصية العامة الشهيرة، التي زجوا باسمها في انباء اختطافها وتعذيبها.
وتداولت على السوشيال ميديا عدة ملاحظات على ظهور آمال ماهر الأول، يثبت الجمهور من خلالها صدق حديثم، ومن بين هذه الملاحظات كالآتي:
-صورها الأخيرة على البحر رغم أنها كانت في فترة الحجر المنزلي على حسب تصريحاتها.
-اختلاف ملامحها بين ظهورها في الفيديو وإطلالاتها الأخيرة على البحر، والتي كانت منذ بضع أام، أي لم يكن هناك فارق كبير في الوقت حتى تصل لهذه الحالة الجسدية الهزيلة، وهو ما يؤكد النقظة التي تحدث بها الجمهور حول اختراق حسابها ونشر صور قديمة لاثبات عدم صحة مزاعم الجمهور.
-أسرتها لم تعلن عن إصابتها بكورونا عندما طمئنوا الجمهور عنها، بل قالت والدتها أنها بخير وترغب في الابتعاد لفترة، وهي تتلاشى الظهور حاليًا حتى لا يتهمونها الجمهور بالرغبة في التريند.
-لم تذكر الفنانة نادية مصطفى أنها امال مصابة بكورونا عندما أعلنت التواصل مع أسرتها.
-ظهورها بلامح متغيرة وبروز الإرهاق على وجهها، إلى جانب الهالات السوداء.
-جسمها النحيل والهزيل، وحرصها على ارتداء ملابس سوداء حتى تخفي النحافة التي وصلت إليها.
-في بداية الفيديو أخرجت آمال ماهر أوصوات من أنفها وهو ما يطلق عليه “الشنة”، وهذه الحركة جعلت الجمهور يزعم بأنها تعرضت لمحاولة اجبار على شم مواد مخدرة.
-الفيديو مسجل وليس بث مباشر، وهو ما أوضح بشكل ملحوظ الاختلاف بين صوتها في بداية الفيديو ونهايته.
-تعابير جسدها وحركات يدها يدلان على التوتر والخوف.