أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الرفض الواسع للصفقة الأميركية”صفقة القرن “جاء بعد تشريعها الاستيطان الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية، مشددا على عدم اعتبار الخطة الأميركية مرجعية دولية للتفاوض بشأن السلام في الشرق الأوسط.
وقال عباس خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي: «لن نقبل بالخطة الأميركية للسلام وسنواجه خطوات تنفيذها على أرض الواقع»، لافتًا إلى أنه حضر إلى مجلس الأمن لـ«تأكيد رفضنا صفقة القرن الأميركية ونحن نحتكم لمجلس الأمن بوصفه مصدرا لأعلى شرعية دولية فيما يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط ».
اعتبر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن خطة السلام الأميركية المعروفة بـ«صفقة القرن» والتي أعلنها الرئيس الأميركي ترامب «تحول شعبنا ووطننا إلى تجمعات سكنية ممزقة وجاءت لتصفية القضية الفلسطينية»، مشيراً إلى أن «الخطة الأميركية ترسخ نظام التمييز العنصري وتقوم على مكافأة الاحتلال بدل محاكمته على جرائمه».
وأكد الرئيس الفلسطيني «عدم اعتبار الخطة الأميركية مرجعية دولية للتفاوض بشأن السلام في الشرق الأوسط»، مضيفًا أن «الرفض الواسع للصفقة الأميركية جاء بعد تشريعها الاستيطان الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية».