في مثل هذا اليوم من عام 2020 كان يوما تاريخيا عندما أعلن المتحدث العسكري بتنفيذ حكم الإعدام على هشام عشماوي أخطر العناصر الإرهابية في تاريخ مصر، لتوليه قيادة خلايا إرهابية تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على رجال الشرطة والجيش والقضاة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم واستهداف المنشآت العامة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر، والذي كانت لحظات القبض عليه في ليبيا وتسليمه للسلطات المصرية في 29 مايو2019 بمثابة الصيد الثمين.
وجاءت تنفيذ حكم الإعدام تنفيذا للحكم الصادر من المحكمة العسكرية بتاريخ 27 نوفمبر 2019 حكمها في القضية رقم (1/ 2014) جنايات عسكرية المدعى العام العسكرى والشهيرة إعلاميا بقضية “الفرافرة” بالإعدام شنقًا.وكان عشماوي ارتكب جرائم عدة في حق الجيش والشرطة وترويع المواطنين
ومن أبرز العمليات الإرهابية التى قام بها “عشماوي”:
– الهجوم على “كمين الفرافرة” الذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطًا ومجندًا.
– محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم.
– الإعداد لاستهداف الكتيبة “101 حرس حدود”.
– استهداف مديرية أمن الدقهلية.
– الهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا.
– تفجير مبنى الأمن الوطنى بشبرا الخيمة.
– اغتيال النقيب كريم فؤاد معاون مباحث قسم شرطة العلمين.
– تفجير مبنى القنصلية الإيطالية.
– محاولة اغتيال المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا.
– قتل مواطن قبطي عمدا لسرقة سيارته.
وكان إعدام “هشام عشماوي” تحقيق لوعد العدالةو القيادة السياسية بالقصاص من المخطئين، وكذلك تعد رسالة رادعة لكل من تسول له نفسه في التفكير في الانحراف عن المسار الصحيح، كما أن تنفيذ إعدام الإرهابي هشام عشماوي يثلج قلوب أهالي الشهداء وشعورهم بالثأر.