هزّت واقعة انتحار الطالبة بسنت خالد، ضحية الابتزاز الإلكتروني بسبب الصور الإباحية المفبركة، الرأي العام في مصر، وطالب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالقصاص للطالبة التي انتحرت ضحية الابتزاز الإلكتروني،
وتمكنت الأجهزة الأمنية من الوصول إلى أسر المتهمين، وجرى التحفظ على هواتفهم المحمولة، والتأكد من حساباتهم الشخصية، بالتنسيق مع مباحث شرطة الإنترنت والاتصالات،
وكشفت مصادر أن المتهمين في قضية فبركة الصور الخاصة بالطالبة المنتحرة بسنت خالد، وابتزا الطالبة، ما جعلها تنتحر، طالبين في الأزهر الشريف، وهما شابان قاما بتركيب صور بسنت على صور جنسية.
وكانت الطالبة بسنت قد انتحرت عن طريق حبوب الغلة المسمومة، وذلك بسبب الضغوط النفسية التي تعرضت لها، وتركت رسالة تقول فيها «ماما أرجو أن تفهميني، دي صور متركبة والله العظيم وقسمًا بالله دي ما أنا، أنا يا ماما مش البنت دي، أنا يا ماما جالي اكتئاب بجد، أنا مش قادرة أنا بتخنق، أنا تعبت».