شاب في بداية العمر، يدرس في الجامعة نهارا ويعمل باحدي المطاعم ليلا ليساعد أسرته بعد وفاة والده، قتل غدرا على يد جاره بسبب “مضايقة شقيقة القتيل”.
عاد المجني عليه كعادته في وقت متأخر من الليل بعدما انتهى من عمله، وما أن وطأت قدمه منزله بالمطرية، عرف ما تعرضت له أسرته من مضايقات على يد جارهم، وعندما نزل للشارع اشتبك معه المتهم الذي أسكن سكينا في جسده ليسقط جثة هامة .
ودعت الأم “ضناها” فلذة كبدها، العائل الوحيد لها بدموع وحزن شديد علي فراقة
وبصوت ممزوج بالحزن والآسى، قالت الأم:” لقد مات فرحة عمري، فلا طعم للحياة بدونة، مات كل شيء جميل، لقد غاب القمر عن منزلنا، وسأظل أبكيه ما حييت، مطالبه بتوقيع أقصى عقوبة على القاتل
وقرر قاضى المعارضات بمحكمة المطرية، تجديد حبس عاطل 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة قتل شاب لمعاتبته على معاكسة شقيقته ورميها بعبارات تخدش الحياء.
كانت البداية عندم تلقى قسم شرطة المطرية، بلاغا من الأهالي يفيد بحدوث مشاجرة بين شخصين أسفرت عن وفاة أحداهما، بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال الشرطة لمكان الواقعة.
وبعد الفحص تبين العثور على جثة شاب بها عدة طعنات متفرقة بجسده، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف جهات التحقيق، وبإجراء التحريات تبين نشوب مشادة كلامية بين المجنى عليه وعاطل بسبب قيام المتهم بمعاكسة شقيقة الضحية ورميها بعبارات تخدش الحياء أثناء سيرها في الشارع.
وأضافت التحريات، أن المشادة الكلامية تطورت إلى مشاجرة بالإيدى أستل خلالها المتهم سلاحا أبيض “مطواه” من بين طياته وقام بتسديد عدة طعنات فى جسد الشاب فسقط على الأرض مفارقا للحياة، وفر المتهم هاربا، وعقب تقنين الاجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من القيض علي المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.