قالت رئيس البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، إن “قمة (Cop26) الأممية حول المناخ هذا الأسبوع في جلاسكو تمثل فرصة فريدة لرسم مسار واضح لعالم خالٍ من الكربون”.
وكتبت لاغارد، في مداخلة نشرتها صحيفة (لا ريبوبليكا) الإيطالية، اليوم الخميس، أنه “فقط من خلال القضاء على انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون سنتمكن من تجنب تغيّر مناخي كارثي”، مبينةً أن “هامش انتقال سريع بما يكفي لتحقيق أهداف اتفاق باريس ينغلق بسرعة، لكن الأهم من ذلك أن يظل مفتوحاً”.
وتابعت رئيس البنك المركزي الأوروبي: “بالطبع، سوف يستلزم الانتقال تكاليفاً، لكن فرصًا أيضًا سمح التقدم التكنولوجي بتخفيض كبير في تكاليف الطاقة الشمسية، والتي تعد اليوم واحدة من أرخص مصادر إنتاج الكهرباء على الإطلاق”.
واستكملت، “وفقًا لوكالة الطاقة الدولية في الواقع، يمكن تحقيق أكثر من نصف التخفيضات الإضافية للانبعاثات اللازمة لتحقيق أهداف اتفاقية باريس دون زيادة أسعار الكهرباء للمستهلكين، لكن في الوقت الحالي لا يمكننا الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة فقط؛ فهناك قطاعات لم تنضج فيها التكنولوجيا اللازمة بعد”.
وكتبت لاغارد: “نحن لا نعرف بالضبط كيف ستكون اقتصاداتنا في غضون 30 عامًا وكيف سيؤثر تغيّر المناخ على حياتنا في المستقبل. يمكن أن يشلّنا عدم اليقين هذا، خاصةً إذا كان مصحوبًا باعتقاد لا أساس له بأن أفعال الأفراد ليس لها تأثير أو أن الأوان قد فات”.
واختتمت بالقول: “يمكننا جميعًا إحداث فرق في الواقع، ويجب على كل واحد منا القيام بدوره”.