كتبت- نورا حسن
تحل غداً الاثنين ذكرى وفاة أحد أبرز نجوم السينما والتليفزيون والمسرح المصري الراحل ، اليذ جسد بإدواره المتألقة بجدارة ، الفنون في أبهى صورة لها ، على خشبة المسرح وأمام الكاميرا ، ومن خلال السطور القليلة القادمة نتعرف سوياً على رحلة الفنان الراحل.
ولد كرم مطاوع في السابع من ديسمبر ١٩٣٣، في مدينة دسوق بمحافطة كفر الشيخ ، و حصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس ١٩٥٤، ثم بكالوريوس المسرح من المعهد العالي للدراما عام 1955 ، كما درس المسرح في أكاديمية الفنون في العاصمة الإيطالية روما ، و قدم أولى مسرحياته في عام ١٩٦٤، بعنوان “الفرافير”، ثم تبعها بمسرحية “ياسين وبهية” من تأليف نجيب سرور، وتلاها مسرحية “الفتى مهران” عام 1965، والذي قام ببطولتها وإخراجها.
ثم انتقل مطاوع ، للعمل مدرسًا في المعهد الوطني للفنون الدرامية بالجزائر من مطلع السبعينات وحتى ١٩٧٥، حيث تخرج على يديه رواد المسرح الجزائري ومن بينهم: “مرير جمال” و”رماس حميد” و”عياد مصطفى” و”صوفيا” و”زياني شريف” ، و تدرج الراحل في المناصب في مسرح الدولة، حتى تولى رئاسة البيت الفنى للمسرح ، و اكتشف العديد من الوجوه الشابة، من بينهم الفنانة سعاد نصر، والذي كان أستاذها بمعهد التمثيل.
بالإضافة إلى المسرح، عمل في السينما، حيث شارك في أفلام عدة، نذكر منها: “أنا والعذاب وهواك”، “امرأة للأسف”، “المشاغبات الثلاثة”، وكان آخرها فيلم “المنسي” ١٩٩٣ ، و تزوج ٣ مرات، الأولى من الإيطالية مارجريت، وأنجب منها تؤام هما عادل وكريم، ثم تزوج من الفنانة سهير المرشدي، وأنجب منها الفنانة حنان مطاوع، وكانت الزيجة الأخيرة من المذيعة ماجدة عاصم.
و توفي الراحل في يوم الإثنين 9 ديسمبر عام 1996 عن عمر ناهز 63 عامًا بعد صراع مع سرطان الكبد.
إقرأ ايضاً:
مهندس بدرجة فنان.. محمد يعبر عن الأحداث بدمج الصور