قال الدكتور اسامة شعث استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الفلسطيني، أن الحكومة الإسرائيلية يقودها “نفتالي بينيت”، الذي أعلن بشكل صريح تأييده الكامل للإستيطان ولا يؤمن بأي سلام مع الشعب الفلسطيني، وأعلن أنه لن يتردد في قتل الفلسطينيين العرب.
وأضاف شعث في تصريحات خاصة لـ«أوان مصر»، أن استمرار الإحتلال بـ سياسة الإستيطان التهويدية المتطرفة لن تؤسس لأي استقرار أو آمن في فلسطين المحتلة وفي المنطقة بأكملها، وأن الصمت الدولي على الاستيطان بأشكاله غير مبرر.
وطالب من خلال موقع «أوان مصر»، الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانه واستيطانه المتواصل على الشعب الفلسطيني، موكدًا أن الشعب الفلسطيني ثابت وصامد وسيواصل تصديه للإحتلال ودفاعه عن مقدساته، ومن الصعب إطلاق آي عملية مفاوضات جدية طالمًا أن متطلبات العملية التفاوضية غير متوفرة الان.
أشار إلى أن أهم متطلبات العملية السلمية هي أولاً قبول الإحتلال بالقرارات الدولية التي تقوم على مبدأ أساس حل الدولتين، وثانيًا وقف بناء المستوطنات بكل أشكالها
وثالثًا الأفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى المعتقلين قبل 1994م.