وكيل وزارة الاوقاف: يجب علينا مساعدة الدولة ونتصدق لـ «حياة كريمة» (خاص)
تساعد المبادرة الرئاسية، أو المبادرة الإنسانية «حياة كريمة»، في بناء الإنسان المصري بشكل كبير، وتساعد القرى الاكثر احتياجًا، ونسبة المستفيدين من، مبادرة حياة كريمة، أكثر من نصف الشعب المصري، لذلك أجازت دار الافتاء المصرية بأن تكون الزكاة والصداقات لـ مبادرة حياة كريمة.
حياة كريمة تستحق الزكاة
وقال الشيخ محمد عز الدين وكيل وزارة الاوقاف لشئون الدعوة في تصريحات خاصة لـ «أوان مصر»، إن دار الافتاء المصرية أجازت صرف الزكاة في مبادرة “حياة كريمة”، لأنها بالفعل هي التي تستحق ذلك، لأنها مبادرة إنسانية بـ الكامل، وتساعد الفقراء والمحتاجين من توفير كافة إجتياجاتهم.
وأضاف، إن الزكاة والصدقة في مقتضاها أن تصل إلى يد الفقير، وإذا قام شخصًا بـ دفع الزكاة لـ مبادرة “حياة كريمة”، فإنها توصلها لأكبر عدد من الفقراء وحتى لو عشر جنيهات، لابد وأن نتكاتف مع الدولة، ومع الفقراء في وقتًا واحد، لأن الدولة تسعى لـ بناء الانسان المصري، ويجب علينا نحن كذلك أن نسعى لهذا الغرض.
محاور عمل “حياة كريمة”
ويذكر أن دار الإفتاء المصرية أكدت على، أنه يجوز توجيه أموال الزكاة للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»؛ وذلك لأنَّ محاور عمل المبادرة هي من مصارف الزكاة الشرعية؛ فيجوز الصَّرْف من أموال الزكاة على تهيئة المسكن للفقراء والمساكين، من خلال الأبنية البديلة للعشوائيات، ورفع كفاءة القرى الفقيرة، وفرش المنازل الجديدة للفقراء والمساكين، ورعاية الأطفال الذين يعيشون بلا مأوى؛ من خلال بناء دور الرعاية لهم وتجهيزها والصرف عليها من أموال الزكاة، وكذلك في القيام بتدريب هؤلاء الأطفال وتعليمهم بهدف إيجاد فرص عمل لهم.