كتبت- نغم يحيى
سيطر عليه جشعه وأغواه المال ف عمى عيناه وقرر بيع آثار بلاده الثمينة هو ونائب الجن والعفاريت “علاء حسنين” .
ظهر مرتديا الجلباب، وبيده السبحة، وسط حراسة مشددة، بعدما ألقي القبض عليه في يوم الثلاثاء 29 يونيو 2021 لأشتراكه بالتمويل في أعمال التنقيب عن الآثار، والإتجار بها، بالتعاون مع عصابة يقودها البرلماني السابق المحبوس حاليا على ذمة القضية ذاتها “علاء حسانين” أو كما لقب ب “نائب الجن والعفاريت”.
واستمر التحقيق معه لمدة 10 ساعات وأوضح “راتب” أنه كان على خلاف مع النائب البرلماني السابق “علاء حسانين” عام 2016 وبينهما دعاوى قضائية فكيف يموله في التنقيب عن الآثار مدعيا أنه تم ذكر اسمه في تلك القضية لتصفية حسابات قديمة، كما أشار إلى أنه تعرف من قبل على النائب السابق “علاء حسانين” في إحدى جلسات الذكر.
وجهت النيابة العامة عدد من الاتهامات ل “حسن راتب” وهي سرقة آثار، وتهريبها للخارج، وتمويل البرلماني السابق علاء حسانين للتنقيب عن الاثار، والبحث عن التماثيل والآثار القديمة.
شقيق “علاء حسنين“
وكانت ايضا النيابة قد حققت مع عز الدين شقيق النائب “علاء حسانين” في التهم المنسوبة إليه في قضية الآثار الكبري وأتهامه بالتنقيب عن الآثار، والأتجار في الآثار بمصر القديمة، واعترف “عز الدين” بأشتراكه مع اخيه في التنقيب عن الآثار وأنه كان يموله بمبالع ضخمة مقابل ذلك.
اعترافات علاء حسنين “نائب الجن والعفاريت“
“علاء حسانين” الذي اعترف ايضا بإنه كان يخدع ضحاياه آنذاك بإيهامهم بأن المكان الذي حفروا فيه به جن وعفاريت للنصب عليهم، وأن ضحاياه متأكدون من أنه كان يسخر الجن لخدمتهم، وكان يتربح أمواله من وراء تلك الخدعة، مؤكدا أنه ربح كثيرا من جراء هذه العمليات..
وأوضحت النيابة عن ضبط ما بحوزة المتهمين وهو عبارة عن: 201 قطعة آثرية، ولوحين خشبيين لتابوت منقوش باللغة الهيروغليفية، و36 تمثالا مختلف الأطوال، و4 تماثيل أوشابتي نصفي، وتمثال خشبي طوله 40 سم، على هيئة أوزورية، وتمثال من المرمر، و3 تامثيل من البرونز، أحدها مكسور الرأس، ورأس تمثال صغير من البرونز، وتمثال خشبي طوله 10 سم، وتمثال حجري منقسم لجزئين، ورأس تمثال لمهرج، يرجح أن يكون للعصر الروماني.