قالت السفيرة فايزة أبو النجا رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا إن الجامعة تعد نموذجا للتعاون بين مصر واليابان لخدمة الدول الأفريقية والمنطقة العربية، كما أنها تعد مركزا مهما لنشر الثقافة ونظم التعليم الحديثة.
وأعربت أبو النجا – خلال اجتماع مجلس أمناء الجامعة في دورته الثانية والعشرين – عن سعادتها وتقديرها باختيار هيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) للجامعة المصرية اليابانية لإقامة سلسلة ندوات حول تجربة التحديث اليابانية.
وأشادت بجهود السفير الياباني المميزة في التعاون للترويج للجامعة والمنح المخصصة للأشقاء الأفارقة، معربة عن خالص شكرها وتقديرها إلى السفير ماسكي نوكي سفير دولة اليابان في القاهرة لما يبذله من جهد متميز لدعم الجامعة المصرية اليابانية لتصبح مركزا للعلم والمعرفة.
وثمنت جهود ائتلاف الجامعات اليابانية الشريكة المكون من 13 جامعة يابانية لدعم الجامعة المصرية بداية من الجهاز الأكاديمي والإداري وشئون الطلاب ومساعدة الجامعة في تطبيق واستخدام النظم الأكاديمية اليابانية التي تعتمد على التطبيق العملي في التعلم والقيام بمشروعات بحثية، وإنشاء مراكز تميز للأبحاث الأساسية والتطبيقية التي تخدم المجتمع المحلي والإقليمي، وذلك من خلال بناء شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية اليابانية، وخدمة الصناعة عبر إجراء البحوث التطبيقية والتعرف على التكنولوجيات اليابانية المتقدمة، بالإضافة إلى دعم الشركات الصناعية اليابانية للجامعه لتطوير الصناعة من خلال الاعتماد على البحث العلمي.
وأكدت السفيرة فايزة أبو النجا على دعم الجامعة لنظام التعليم التكنولوجي الياباني KOSEN حيث تم خلال الاجتماع مناقشة كيفية تطبيق نموذج التعليم التكنولوجي الياباني مع الدكتور نوبوكو كاياشيما النائب الأول لهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) ونائب رئيس مجلس أمناء الجامعة اليابانية، وكيفية تطبيقه بمصر.
وأشارت إلى أن الجامعة استقبلت 44 طالبا من 10 دول أفريقية للدراسة في الجامعة بتمويل مصري- ياباني مشترك، كما سيلتحق بالدراسة 59 طالب من 11 دولة في سبتمبر المقبل، ويأتي ذلك في إطار المنح المقدمة للجامعة.
وأضافت أنه تم تخصيص 150 منحة للطلاب الأفارقة بهدف إعداد الكوادر الاكاديمية في القارة الإفريقية وصقل خبراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي للمساهمة في دعم أبناء كليات الهندسة والعلوم الأساسية والتطبيقية بالقارة السمراء.
وقال رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور أحمد الجوهري إن المجلس سيناقش عدة موضوعات على رأسها الخطة الاستراتيجية للجامعة 2021 – 2025، مضيفا أن مقترح الخطة يدعم رؤية مصر 2030 ، وتقرير OECD كما يأخذ في الاعتبار التغير الجوهري الذي حدث في سوق العمل على المستوى المحلي والعالمي بسبب انطلاق الثورة الصناعية الرابعة وتأثير جائحة كورونا على بيئة العمل في مختلف التخصصات.
وأشار إلى أن الاجتماع يشهد حضور 14 مراقبا من الجانب الياباني إلى جانب مشاركة 24 آخرين عبر الفيديو كونفرانس، بالإضافة إلى 34 مراقبا من الجانب المصري، والذي يعكس اهتمام كل من الحكومتين المصرية واليابانية بهذا الاجتماع والذي يأتي في هذا التوقيت والمرحلة الفارقة في تطور وإنشاء وتشغيل الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
موضوعات متعلقة:
محافظ بورسعيد يشهد توعوية بعنوان خطورة الشائعات على استقرار المجتمع