قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة، بمحافظة الدقهلية، حكمين بالسجن 15 سنة غيابياً في قضيتين متهم فيهما شقيق لاعب كرة شهير سابق بنادي الزمالك، بالإضافة إلى سيدة أخرى، هاربة أيضاً، وآخرون مجهولون
حيث أصدرت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة، بمحافظة الدقهلية، حكمين بالسجن 15 سنة غيابياً في قضيتين متهم فيهما شقيق لاعب كرة شهير سابق بنادي الزمالك، بالإضافة إلى سيدة أخرى، هاربة أيضاً، وآخرون مجهولون.
صدر الحكم برئاسة المستشار بهاء المري، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشارين أحمد لطفي حسانين، وسعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وذلك في القضيتين رقم 1460 لسنة 2020 جنايات مركز المنصورة والمقيدة برقم 1894 لسنة 2020 كلي جنوب المنصورة، والقضية رقم 24080 لسنة 2020 جنايات مركز المنصورة، والمقيدة برقم 2727 لسنة 2020 كلي جنوب المنصورة
وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية قد أحال المتهم «محمود التابعي عبد الحميد»، هارب، إلى محكمة الجنايات لأنه بتاريخ 17 يوليو 2020، بدائرة مركز المنصورة، في محافظة الدقهلية، خطف وآخرون مجهولون المجني عليه «عادل ح. أ.»، تاجر موز، وكان ذلك بطريق الإكراه والتهديد، بأن اقتادوه من مسكنه عنوة، عقب تكبيله بالأصفاد الحديدية، وجذبوه عنوة داخل مركبة آلية استقلالهم، وأشهروا في وجهه أسلحة نارية (مسدسات) حوزتهم، وبثوا الرعب في نفسه، وشلوا بذلك مقاومته، وتمكنوا بهذه الوسيلة القسرية من الإكراه من اقتياده عنوةً إلى إحدى البنايات على النحو المبين بالتحقيقات
وأسندت النيابة إلى المتهم أيضاً أنه أحرز وآخرين مجهولين بالذات بغير ترخيص أسلحة نارية (مسدسات)، وضرب المجني عليه عمداً، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعي، والتي أعجزته عن أشغاله الشخصية مدة لا تزيد على 20 يوماً على النحو المبين بالتحقيقات
وجاء في أمر إحالة القضية الثانية، أن المتهمين «محمود ع. أ.»، و«جليلة ح. أ.»، هددا المجني عليهما «أحمد ع. ع.»، و«علي ع. أ.»، كتابةً بارتكاب جريمة ضد النفس، وهي قتلهما، وكان ذلك التهديد مصحوباً بتكليف، وهو الامتناع عن القيام بمهام عملهما، وهو الدفاع عن أحد خصوم المتهم الأول، بإحدى الدعاوى القضائية على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أنه قذفهما علناً باستخدام وسائل الاتصالات، بأن أسندا إليهما أموراً لو ثبتت لاوجبت احتقارهما عند أهل وطنهما، على النحو المبين بالتحقيقات، وسبا المجني عليهما علناً، بأن وجها إليهما ألفاظاً خدش الشرف، وأرسلا بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية للمجني عليه، دون موافقته، منتهكاً حرمة حياته الخاصة، واستخدما حساباً على أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي “واتسآب” في تسهيل ارتكاب الجرائم سالفة البيان على النحو المبين بالتحقيقات.
اقراء ايضا
حبس والد طفل العسل واستعجال تقرير الطب الشرعي والتحريات تؤكد صحة الواقعة