قال الشيخ محمد عز الدين وكيل وزارة الاوقاف لشئون الدعوة في تصريحات خاصة لـ “أوان مصر”: سنة الرسول عليه الصلاة والسلام هي بعد القران الكريم، وهي وحي من عند الله سبحانه وتعالى، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (ألا إني أوتيت القرآن ومثله ومعه)، أي السنة وأصح كتاب بعد القران الكريم هو (صحيح البخاري) والطعن شديد على كتاب الإمام البخاري، لأنه جمع جميع الاحاديث الصحيحة.
وأضاف:” والطعن في (صحيح البخاري)، يعني الطعن في سنة النبي ومن يطعن فيه يريد هدم السنة، وإذا هدمت السنة هدم عمود من أعمدة الإسلام، وأن النبي صلى الله عليه وسلم، كان لا يتحدث من تلقاء نفسه بل بوحي من عند الله، وأصح كتاب إلتزم الضوابط المنموط بها في السنة هو (صحيح البخاري)، وأعداء الدين يفعلون كثارة جهدهم للطعن فيه، ولكن محفوظ إلى الأن من عند الله.
وأكد على أن:” الصراع بين أهل الحق وأهل الباطل إلى قيام الساعة، ومن يطعن في هذا الكتاب فإنه يطعن في ثوابت الدين، لأنهم إذا نالوا مرادهم منه فبعدها يشككون في القرأن بشكل أكبر، لأنهم حينئذٍ أوقعوا السنة.
وأشار إلى أن:” الاحاديث الضعيفة ظهرت بعد مقتل سيدنا عمر، ثم سيدنا عثمان، ثم سيدنا علي، ففى هذه الفترة دخل فى الإسلام بعض المنافقين الذين أسلموا بنية أن يكيدوا للإسلام، وبعدها يتقولون على النبى صلى الله عليه وسلم، ومن وقتها ظهرت الأحاديث الموضوعة والضعيفة، وفى الوقت نفسه بذل التابعون وأتباعهم جهودهم فى كشفها للناس، حيث تكلموا فى الرجال جرحا أو تعديلا وما تكلموا به هو المدون فيما هو معروف بـ علم رجال الحديث، الذى بين أيدينا الآن، وعن طريق بيان التابعين ومن بعدهم لحال هؤلاء الرواة عرفت ونقيت السنة مما هو دخيل عليها، والتنقية معناها: أنهم بينوا أن هذا صحيح نعمل به، وأن هذا ضعيف أو مكذوب نتجنبه.
واختتم: “يجب غرس القيم الدينية في الشباب هذه الأيام، وأن نتعلم في المدارس التعليم الشرعي، ومنها يتعلم الشباب تعاليم الاسلام وأركانه، وأن نعلمهم الاخلاق، وللأسف بعض أولياء الأمور لم يتعلموا الأخلاق لكي يعلموها لأبناءهم، فإذاً هناك بديل وهي المدرسة وتعد من أهم الأشياء التي من خلالها يتعلم الشاب منها قيم الاسلام، والمسلسلات والأفلام هذه الأيام تهدم القيم والأخلاق التي نبني فيها من سنوات، وكل هذا مخطط لهدم الشباب.