بدأت منذ قليل السفينة الجانحة الإبحار ومغادرة الممر الملاحي لقناة السويس بعد عملية التعويم التي شهدتها.
وقد أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، بالجهود المصرية المبذولة من أجل تعويم السفينة الجانحة ، مؤكدًا قدرة واستطاعه رجال مصر على الدور الذي قام بها رجال القناة وقال الرئيس في تدوينه له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي:
لقد نجح المصريون اليوم في إنهاء أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس رغم التعقيد الفني الهائل الذي أحاط بهذه العملية من كل جانب. وبإعادة الأمور لمسارها الطبيعي، بأيد مصرية، يطمئن العالم أجمع على مسار بضائعه واحتياجاته التي يمررها هذا الشريان الملاحي المحوري.
وتابع الرئيس ، وإنني أتوجه بالشكر لكل مصري مخلص ساهم فنيا وعمليا في إنهاء هذه الأزمة.
لقد أثبت المصريون اليوم أنهم على قدر المسؤولية دوما، وأن القناة التي حفروها بأجساد أجدادهم ودافعوا عن حق مصر فيها بأرواح آبائهم.. ستظل شاهدا أن الإرادة المصرية ستمضي إلى حيث يقرر المصريون.
واختتم رئيس الجمهورية: وسلاما يا بلادي.
يذكر أن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، قالوا بإن قناة السويس ، قد تأثرت من عملية التكريك التي تمت حول السفينة الجانحة لتعويمه .
وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع هيئة قناة السويس، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتأثر أنفاق قناة السويس بأعمال التكريك التي تمت حول السفينة الجانحة بالقناة، مُوضحةً أن أنفاق قناة السويس بعيدة تماماً عن المنطقة التي تمت بها أعمال التكريك، وأن المنطقة لا يتواجد بها أي أنفاق، مُشيرةً إلى أن أعمال التكريك تمت بطريقة آمنة، وروعي فيها أقصى معايير الأمان الملاحي، مُناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الشائعات، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
ونناشد جميع وسائل الإعلام، ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي عدم الانسياق وراء الأخبار المضللة، وضرورة تحري الدقة فيما يتم تداوله عن قناة السويس، واستيفاء المعلومات الصحيحة من خلال الموقع الرسمي للهيئة