حذر اللواء محمود الرشيدى مساعد وزير الداخلية لإدارة تكنولوجيا المعلومات الأسبق، من تصاعد توغل التنظيمات الإرهابيه و عناصرها على شبكه الإنترنت و مواقع التواصل الاجتماعي كمصائد الكترونيه للقرصنة المعلوماتية و التواصل مع عناصرها في مختلف دول العالم لتدريبهم و تلقينهم بالتكليفات و العمليات المطلوبه منهم .
وأوضح الخبير الأمني، فى تصريحات خاصة لـ «أوان مصر» استغلال تلك المواقع الإلكترونية في استقطاب عناصر جديدة و الحصول على الدعم اللوجستي لهم تحت ستار وهميه للتهرب من الملاحقات الآمنيه و القضائية.
وأضاف الخبير الأمني، تتزايد تلك المخاطر التكنولوجية في ضوء الانطلاق الحضاري و الاجتماعي و التكنولوجي للدولة المصرية و استعادة مكانتها و قوتها المتنوعة و ريادتها بين دول العالم وهو الأمر الذي ازعج أعداء الوطن، و يحول دون تحقيق أهدافهم الخبيثة للنيل من الدولة ومؤسساتها، هو الامر الذي صعب عليهم تحقيقه منذ سنوات عديدة و تلقيهم الهزائم المتكررة .
وأكد الخبير الأمني، أن التنظيمات الإرهابية لجأت إلى استخدام شبكه الإنترنت و مواقع التواصل الاجتماعي للتحقيق اغراضها من خلال حروب معلوماتية قذرة و بث شائعات مضللة و أخبار و معلومات مفبركة لكافة أنشطة الدولة.
و شدد الخبير الأمني، على ضروره الحذر من أن تلك التنظيمات الإرهابية و الجماعات المتطرفة و وكالات الاستخبارات الخارجية تستهدف الأطفال و الشباب باعتبارهم يشكلون السواد الأعظم من مستخدمي شبكة الإنترنت و مواقع التواصل الاجتماعي في منطقتنا العربية، من خلال استهدافهم في عمليات السطو المعلوماتي و الحروب المعلوماتية المستحدثه مشيرا بأن هناك محاولات لتصدير حالة من الإحباط و اليأس لدى الشباب و زعزعة الثقة المتبادل مع قيادات الوطن .
واستطرد الخبير الأمني، قائلا أن الاسرة تلعب دور مهم فى حماية أبنائهم من المخاطر والسقوط فى براثن الإرهاب وأعوانه.
اقرأ ايضًا.. قانونية لـ «أوان مصر»: الجهات الأمنية لا تدخر جهدًا في ردع الجريمة وحماية الوطن