أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، إفلاس بلاده، بسبب جائحة كورونا التي اجتاحت العالم وأثرت على كبريات الاقتصادات والتي من ضمنها البرازيل.
وقال “بولسونارو”: “البرازيل مفلسة.. ليس هناك ما يمكنني القيام به.. السبب هذا الفيروس الذي غذاه الإعلام”.
وتابع: “أردت تعديل الشرائح الضريبية، لكن جاء الفيروس الذي يغذيه الإعلام الذي لدينا، هذا الإعلام الذي لا فائدة منه”.
وذلك للإشارة إلى الوعد الانتخابي الذي قد قدمة ضمن برنامج اقتصادي ليبرالي متعلق برفع مستوى الدخل المعفي من الضرائب.
ويعلل بولسونارو، أن “الانهيار الاقتصادي للبلاد مرتبط بالقيود التي فرضها الحكام للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة ما يقرب من 198 ألف شخص في البرازيل”.
وازدادت شعبية الرئيس بفضل المساعدة الطارئة التي تم تقديمها على مدى 9 أشهر إلى 68 مليون برازيلي، أي ما يقرب من ثلث السكان، لكنها توقفت هذا الشهر، بضغط من الأسواق التي تخشى ارتفاع مستوى العجز والدين العام الذي قد يضع البلاد على “حافة الهاوية الاجتماعية”.
اقرأ أيضا: