صرح مصدر أمنى ، بان أجهزة مكافحة المخدرات بالاشتراك مع الجهات المعنية نجحت فى احباط إغراق الأسواق مخدرات بقيمة مليار جنيه خلال بدايه العام الجارى 2021.
وأشار إلى أن المتابع الجديد يلمس نجاح الإدارة في حصر سوق المخدرات، وذلك من خلال ارتفاع أسعار المخدرات بشكل كبير وهو ما يدل على إحكام سيطرة الأمن على تجار السموم وإحباط عمليات التهريب ما أدى لقلة المعروض من المواد المخدرة وأدى ذلك لارتفاع سعره وانتشار المغشوش منه.
واضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ ” أوان مصر ” ، تشير نتائج التحقيقات الأولية بان القائمين على التجارة المشبوه حاولوا الايقاع بالشباب ببراثن الأدمان وترويجه على المتعاطين بعدد من المحافظات ضمت الاسكندرية والقاهرة والجيزة والقليوبية والشرقية وحاولت ادخال وجلب وتهريب وترويج كمية كبيرة من المواد المخدرة والاقراص والعقاقير المؤثرة على الصحة النفسية
واشار المصدر الى أن التطور السريع في ظهور المخدرات الاصطناعية والمؤثرات النفسية الجديدة، وعدم إدراج بعض العقاقير المؤثرة على الحالة النفسية والعصبية على قوائم المراقبة الدولية، وتباين السياسة التشريعية بين الدول في هذا الشأن وما نتج عنه من تنامي محاولات تهريب كميات كبيرة منها من العقاقير المخدرة ومحاولة إغراق الدول به.
وأضاف المصدر الى أن جميع الدول التي حصل بها انهيار أمني تعانى من تجارة المواد المخدرة بشكل كبير، ومصر دولة استهلاك وليست إنتاج للمخدرات، موضحا بان الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تنسق مع جميع إدارات الوزارة والقوات المسلحة لإحباط عمليات الجلب والتهريب وضبط المتاجرين في المواد المخدرة.
وقال المصدر إن أجهزة المكافحة لا تدخر جهداً فى مكافحة وملاحقة القائمين على جلب وتهريب المواد المخدرة وكذلك إدارة أوكار الكيف بمختلف المحافظات واستمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما جرائم الاتجار فى المواد المخدرة وملاحقة وضبط العناصر الإجرامية القائمة على عمليات تصنيعها وترويجها.