قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الأخذ برأي أهل الطب في مواجهة أزمة كورونا واجب شرعي، مؤكدًا أنه إذا قالوا إنه لابد من ارتداء الكمامات وتطبيق الإجراءات الاحترازية، وجب علينا شرعًا أن نأخذ بكلامهم، لأن المؤمن لا يؤذي نفسه ولا يؤذي الآخرين، ومن لم يأخذ بكلام أهل العلم فهو آثم شرعًا.
وأضاف وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة اليوم، بمسجد الشاطئ في شارع طرح البحر، بمدينة بورسعيد، ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومى: “علينا أن نواجه الشدائد والصعاب بالأمل والعمل”، مشيرًا إلى أن المؤمن هو من يرى في كل عقدة حل ولكل أزمة مخرج، والأمل الذي لا يقوم على العمل فهو أمل أعوج لا قيمة له.
وتابع الوزير: “لقد مر العالم بأحداث عظيمة، والأمة التي تجعل من الأحداث التي مرت بها دافعًا قويًا إلى الأمل والعمل، وتستفيد من الأزمات والجوائح الدروس والعبر، إنما تشق طريق العبور نحو مستقبل فضل، في عالم لا مكان فيه لمن لا يأخذون بأسباب الحياة، بمنتهى الجد، مع اعتمادهم على الله عزل وجل، ولجوئهم إليه وحسن توكلهم عليه، فالإنسان مأمور بالأخذ بأسباب الحياة ما دام فيه نفس يتنفسه”.
وكان وزير الأوقاف، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أديا صلاة الجمعة، بحضور الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ورئيس جامعة الأزهر الأسبق. وألقى الوزير خطبة الجمعة تحت عنوان “الصلابة في مواجهة الجوائح والأزمات، والأخذ بأسباب العلم والعمل الجاد، طريق العبور نحو المستقبل”.