اشتغلت في بنزينة وأمن وديلفري
“بدبح عشان أغسل ذنوبي”
وحكى عمر كمال أنه كان لديه حلما بشراء سيارتين قائلاً: “كان فيه عربيتين نفسي فيهم أوي وجبتهم”، مضيفا: “كنت بحلم بالعربيتين دول من أيام لما كنت بشتغل في بنزينة.. ولما كنت بشوفها كنت أتمنى أركب زيها وفضلت أحلم بشرائها منذ 2013”.
وتابع كمال: “لما يبقى معايا مبلغ لازم أذبح ولازم أساعد أي حد محتاج ودي علاقة بيني وبين ربنا وده شيء يغسل ذنوبي”.
أبويا كان إمام جامع وكنت ببيع شرائط دينية
وكشف عمر كمال كواليس بداياته قائلا: “كنت ببيع شرائط دينية أمام المساجد ووالدي كان إمام جامع”، مضيفاً: “كنت بسافر محافظات كثيرة وأسجل الخطب للكثير من المشايخ وأقوم بطباعة الشرائط وأقوم ببيعها”.
قالولي علشان تبقى نجم تلبس ترتر ومقطع
وتطرق المطرب الشعبي للصعوبات التي واجهها لكي يصل للمكانه الذي وصل لها حالياً قائلاً: “روحت النقابة عشان آخد تصريح بالعمل في الأفراح والنوادي الليلية وواجهت صعوبات بسبب صغر سني”.
وأكمل: “قالولي علشان تبقى نجم لازم تلبس لبس نجوم، نزلت العتبة اشتريت لبس بـ ترتر وبناطيل مقطعة وحذاء طويل”.
وكشف عن بداية مشواره الغنائي، قائلا إنه اُشتهر بعد أغنية “الغربة”، مضيفا أنها كانت سببا في سفره لكثير من البلاد، لكن الأغنية التي غيرت حياته بأكملها هي “بنت الجيران”.
أمي اتضايقت من فيديو لورديانا
تحدث عمر كمال قائلا إن الفن مهنة مماثلة مثل أي مهنة أخرى متابعاً: “أمي ربتني وعرفتني إيه الحلال والحرام وأمشي في السكة اللي أنا عايزها، وأمي حرة في وجهة نظرها”.
وأشار: “عمري ما دخلت على أمي بسيجارة أو كأس وأنا شايف إن الواحد حر ما لم يضر”، كاشفا عن أن والدته تضايقت من فيديو الراقصة البرازيلية لورديانا.
وأوضح: “أمي ست متدينة ولم تطلب مني ترك الغناء، وأنا كنت صارف أكثر من 200 ألف جنيه على كليب الراقصة البرازيلية وشلته عشان الناس متضايقة مني”.