أدت الصدفة إلى اكتشاف نوع من الانشقاق في حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا، بعد أن
التقطت عدسة شبكة تليفزيون «فوكس تي في» أثناء تصويرها مقر حزب الحركة القومية، ملفات فساد للنظام الحاكم في تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان يعود تاريخها إلى العام 2013 قبل اتحاد الحزبين في «تحالف الشعب» احتفظ بها دولت لهتشلي رئيس الحزب.
وتضمنت الملفات عددا من التسريبات للرئيس التركي والمقربين منه، بعد حملة شنتها جماعة من الشرطة على أردوغان وحكومته واتهمتهم في العديد من قضايا الفساد والرشوة، وكانت جميعها مشفوعة بالأدلة، ولكن سرعان ما تدارك أردوغان الموقف وزج بهم جميعًا بالسجون بتهمة الانتماء إلى جماعات إرهابية.
وظهرت خلال التقرير ملفات تحمل عناوين مثل «ميزان تدمير حزب العدالة والتنمية»، و«عملية الفساد والانتخابات الرئاسية»، حسب وكالة الشرق الأوسط.
وجدير بالذكر أن حزب الحركة القومية كان من أكبر الأحزاب المعارضة لنظام حزب العدالة والتنمية الحاكم، حتى أصبح حزبًا مواليًا وشكلا معا “تحالف الشعب”، ولكن من الواضح أن “الحركة القومية” مازال يحمل في ثناياه معارضة للنظام القائم في انتظار اللحظة المناسبة.
وكان الباحث في الرأي العام التركي، إبراهيم أوسلو، توقع انسحاب حزب الحركة القومية من التحالف بينه وبين حزب العدالة والتنمية بسبب عودة الأخير إلى مغامراته الطائشة على الصعيد الإقليمى.
اقرأ أيضا:
صفحة «فيسبوك» كشفت نشاطهم.. تجديد حبس مقاول وساقطتين بتهمة الترويج للدعارة