كتبت:شيذان عامر
وغادر نحو 922 من الروهينجا مخيمات كوكس بازار في حافلات إلى ميناء تشيتاغونغ قبل نقلهم إلى سفن الجمعة، في باسان شار في خليج البنغال.
وانشأت بحرية بنغلاديش ملاجئ في الجزيرة لاستيعاب 100 ألف لاجئ على الأقل من الروهينجا، وسد لحمايتهم من الفيضانات.
من جانبه، أكد مكتب الأمم المتحدة في بنغلاديش في بيان مقتضب اليوم الخميس أنه “لا يشارك في النقل الذي تلقى معلومات قليلة عنه”.
وقال البيان إنه لم يُسمح للأمم المتحدة بتقييم مستقل “لأمن وجدوى واستمرارية” الجزيرة، مشدداً على أن اللاجئين “يجب أن يكونوا قادرين على اتخاذ قرار حر ومبني على الوقائع عند إعادة توطينهم”.
وفر نحو 750 ألفاً من المسلمين الروهينجا، الذين يشكلون أقلية مضطهدة ببورما في 2017 من تطهير عرقي في غرب هذا البلد قاده الجيش ومليشيات بوذية، وانضموا إلى 200 ألف من الذين لجأوا سابقاً إلى بنغلاديش بسبب موجات عنف سابقة.
وأدى التدفق الهائل للاجئين إلى إنشاء مخيمات تعاني من البؤس الذي تفاقم مع انتشار فيروس كورونا المستجد، وسمح بازدهار تهريب المخدرات.
إقرأ أيضا: