كتبت:شيذان عامر
فسرت حكومة الإحتلال الإسرائيلي التسريبات التي صدرت حول لقاء لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية وولي العهد السعودي، قائلة إن اللقاء الذي عقد مساء الأحد، لم يكن الأول بين رئيس الوزرء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين سعوديين، غير أنه الأول الذي يتم تسريبه لوسائل الإعلام معتبرة أن المقربين من الأمير محمد بن سلمان متحمسون لإمكانية التطبيع مع إسرائيل.
غير عابأة لما وصفته بـ”نصف النفي” السعودي لتلك التقارير المسربة
من جهتها شددت وسائل إعلام إسرائيلية على أن الرقابة العسكرية في إسرائيل لم تكن ستسمح بالنشر حول لقاء نتنياهو وبن سلمان، دون الموافقة الرسمية السعودية والإسرائيلية.
جاء هذا كرسالة مباشرة موجهة للرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، وللسلطات في إيران، وأن “نصف النفي” الذي ورد على لسان وزير الخارجية السعودية غير مقنع، طالما لم يصدر عن الديوان الملكي السعودي.
يأتي هذا اللقاء في إطار التنسيق الإسرائيلي السعودي والتفاهمات بين الجانبين للتعامل مع خطوات إدارة بايدن المستقبلية في الشأن الإيراني.
وكان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قد نفى أمس أنباء حول اجتماع ولي العهد السعودي مع مسؤولين إسرائيليين، في حين رفض نتنياهو التعليق على سؤال عن لقائه المفترض مع بن سلمان.
إقرأ أيضا: