كتبت-سارة لطفي
أعلن البنك القطري خلال الأسبوع الأول أكبر بنوك البلاد أنه أنهى ترتيبات الحصول على قرض دولي بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي و هو القرض السابع للبنك خلال العام الجاري.
و ليس أمام البنوك العاملة في قطر إلا الإتجاه إلى أسواق الدين الخارجية للحصول على السيولة المالية اللازمة للعمليات المصرفية التي تتم ، و في الوقت نفسه تعاني قطر من تذبذب الإيرادات و ارتفاع حاد في النفقات الجارية
وبحسب إفصاح البنك لبورصة قطر، “تضمن القرض شريحة بقيمة 2 مليار دولار أمريكي بأجل ثلاث سنوات، وأخرى بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي بأجل خمس سنوات، إذ سيتم استخدام القرض في الأغراض العامة للمجموعة”.
وفي محاولة منه للتخفيف من حدة التبعات التي قد يتعرض لها البنك، قال في إفصاحه: “إن الإصدار شهد دعما قويا من قبل 34 بنكاً دولياً، وجذب اهتمام بنوك عالمية مما ساعد في زيادة توسيع قاعدة مستثمري البنك”.
وفي قطاع العقارات، انهار مؤشر عقارات قطر خلال العام الجاري، لأدنى مستوى منذ يونيو2014، مدفوعا بتراجع الطلب، وارتفاع الأسعار.
وأظهر مسح أجرته “العين الإخبارية” على بيانات صادرة عن مصرف قطر المركزي، أن مؤشر العقارات هبط إلى 208.9 نقطة في أغسطس، أدنى مستوى منذ يونيو 2014، قبل أن يرتد صعودا في سبتمبر 2020.
وبلغت قراءة المؤشر في سبتمبر 217.1 نقطة، قريبا من أدنى مستوياه في ستة أعوام ونصف، وهو أول صعود بأكثر من 9 نقاط منذ يونيو2018، ناجم عن استئناف نشاط البيع والشراء للعقار، بعد توقف بشكل كامل خلال شهور كورونا الماضية، وليس بفعل تحسن الطلب.
اقرأ أيضاً: