كتبت-سارة لطفي
أوضح وسام فتوح الأمين العام لإتحاد المصارف العربية، إن الدولة الوحيدة التي سينمو اقتصادها خلال العام الحالي هي مصر.
و أشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي سيصل إلى 5820 مليار جنيه بنهاية العام الحالي (من 5322 العام الماضي)
وتوقع «فتوح» استمرار النمو خلال السنوات الخمس القادمة ليصل حجم الاقتصاد المصري في نهاية العام 2025 إلى 10556 مليار جنيه، أيّ ما يعادل نصف مليار دولار (وذلك بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي)
وأضاف: “لا بدّ أن نُعرب عن تقديرنا واعتزازنا بما حقّقته مصر من خطوات جبارة على طريق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، وذلك نتيجة برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي وضعته الحكومة المصرية في استعادة الاستقرار الاقتصادي، والذي تمثّل في تراجع عجز الموازنة العامة واستقرار الدين العام المحلّي، ووضعه على مسار تنازلي تدريجي، بالإضافة طبعاً إلى تعزيز الاحتياطي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري”.
وتابع: “بطبيعة الحال، فإنّ هذا النمو في حجم الاقتصاد المصري سوف ينعكس علي زيادة في مستوى الدخل والمعيشة للشعب المصري بحيث يزيد متوسط الدخل السنوي للمواطن المصري إلى حوالي 92700 جنيه عام 2025”.
واستطرد أن مصر حقّقت نجاحاً كبيراً في جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال من الخارج، و ذلك بسبب السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية الصائبة والواضحة والمستقرة، حيث تلقت مصر تدفقات مالية ضخمة، بلغت 431 مليار دولار منذ تسلّم الرئيس عبد الفتاح السيسي دفّة الحكم – وذلك بحسب ما أعلنه المحافظ طارق عامر، ومن المتوقع أن ترتفع نسبة الإستثمار إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 19% في نهاية العام الحالي مقابل 18% عام 2019.
اقرأ أيضاً: