كتبت:شيذان عامر
نشر معهد الدراسات الاستراتيجية الوطنية في جامعة الدفاع الوطني الأمريكية تقريرا لتقديره الاستراتيجي لعام 2020 يتوقع امتلاك كوريا الشمالية لما بين 15 و60 رأسا نوويا، وحوالي 650 صاروخا باليستيا تمكنها من تهديد المدن في كوريا الجنوبية واليابان وشرق الصين.
وذكر التقرير: “أنه من خلال تطوير أسلحة الدمار الشامل واستخدام الأسلحة الكيماوية والوضع العدواني لقواتها، تهدد كوريا الشمالية استقرار المنطقة والأعراف العالمية”.
وأضاف “أن كوريا الشمالية قد اختبرت صواريخ باليستية عابرة للقارات تمكنها من ضرب الولايات المتحدة”.
وأشار التقرير إلى أن هناك تقديرات بأن 1.2 مليون جندي كوري شمالي “ينتشرون بالمنطقة منزوعة السلاح في وضع هجومي”، وما زالوا يشكلون تهديدا تقليديا لكوريا الجنوبية واليابان.
وتقوم بيونغ يانغ بعمليات بيع وتبادل للتقنية العسكرية مع إيران، مما ساعدها على تطوير برامج الصواريخ الباليستية.
وأورد التقرير أن “عمليات تزييف العملة وتهريب المخدرات ساعدا النظام على جمع الأموال والتعامل مع تأثير العقوبات”.
وأفاد بأن بيونغ يانغ تداولت ما بين 1.25 مليون دولار و250 مليون دولار أمريكي مزيفة سنويًّا، وأضاف أن هناك “درجة عالية من عدم اليقين بشأن قيمة هذا النشاط”.
وقال التقرير إن الشمال يعمل “كمشروع شبه إجرامي أكثر من كونه دولة قومية شرعية”.
إقرأ أيضا:
كلام نهائي.. قرار عاجل بغلق جميع «دور السينما والمسارح» فى بولندا