عانت كرة القدم المصرية، أزمات وتراجع شديد، قبل 30 يونيو ، وتمثلت تلك الحالة فى خروج المنتخب الوطنى ثلاث مرات متتالية من تصفيات كأس الأمم الإفريقية، غياب الجماهير عن مدرجات الملاعب ، توقف النشاط الرياضي ، تقسيم الدوري العام إلى مجموعتين.
30 يونيو اليوم.. كرة القدم تستعيد أمجادها مرة أخرى بعد الثورة
انجازات منتخب مصر بعد ثورة 30 يونيو
لكن اختلف الوضع بعد ثورة يونيو، لتستعيد الكرة المصرية توازنها من جديد، وينجح المنتخب الوطني فى التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية بالجابون عام 2017، وبلغ منتخبنا النهائى، كما استضافت “أرض الكنانة” بطولة كأس أمم أفريقيا عام 2019، وأبهرت كل متابعى وعشاق كرة القدم، لكن خرج المنتخب الوطني من دور الـ 16 على يد منتخب جنوب أفريقيا بهدف نظيف ، كما نجح “الفراعنة” في التأهل إلى كأس العالم بروسيا عام 2018 ، لكنه خرج من دور المجموعات بعد الخسارة أمام أوروجواي وروسيا والسعودية.
لم تقتصر الإنجازات على المنتخب الأول فقط، بل استطاع منتخب مصر تحت 23 عام، الوصول إلى أولمبياد طوكيو 2020، بعد الحصول على كأس أمم أفريقيا تحت 23 عام.
انجازات الأهلي بعد ثورة 30 يونيو
حقق النادي الأهلي، لقب كأس الكونفدرالية الأفريقية عام 2014 بعد الفوز على سيوي سبور الإيفواري بهدف نظيف، كأول فريق مصري يحرز لقب البطولة بمسماها الجديد.
كما حقق الفريق الأحمر لقب دوري أبطال أفريقيا العام الماضي بعد الفوز على غريمه التقليدي الزمالك بهدفين مقابل هدف ، وحصل على بطولة السوبر الأفريقي بعد الفوز على نهضة بركان المغربي ، وتوج بالميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية بعد الانتصار على بالميراس البرازيلي بكرلات الجزاء الترجيحية.
انجازات الزمالك بعد ثورة 30 يونيو
حقق الزمالك لقب الكونفيدرالية الإفريقية عام 2019 على حساب نهضة بركان المغربى بركلات الجزاء الترجيحية، قبل أن يتوج بالسوبر الإفريقى العام الماضي، على حساب الترجى الرياضى التونسى بثلاثة أهداف مقابل هدف.
زيادة عدد المحترفين بعد ثورة 30 يونيو
بعد ثورة 30 يونيو زاد عدد المحترفين المصريين في الدوريات الأوروبية ، بعد أن كان يعتمد المنتخب الوطني على اللاعبين المحليين لعدم تواجد لاعبين في دوريات خارجية كبرى.
لكن اختلف الوضع حالياً، أصبح لمصر لاعبون يفرضون سيطرتهم على الساحة العالمية، وعلى رأسهم محمد صلاح، هداف ليفربول الإنجليزى والمنتخب الوطنى،الذى اقترب من التحول إلى أسطورة فى بلاد الإنجليز، واستحق صلاح الفوز بلقب الأفضل فى إفريقيا مرتين متتاليتين، وحدث ذلك عامى 2017 و2018، بالإضافة إلى قيادة صلاح لليفربول للتتويج بدورى أبطال أوروبا «الشامبيونزليج» عام 2019، وبجانب صلاح ظهر أكثر من لاعب بقوة فى الملاعب الأوروبية، مثل محمود حسن «تريزيجيه» وأحمد المحمدى، ثنائى أستون فيلا الإنجليزى، وأحمد حسن «كوكا» فى صفوف أوليمبياكوس اليونانى، بعد أن كان الظهور القوى فى الملاعب الأوروبية يحتكره لاعبو الغرب الإفريقى، خاصة غانا والكاميرون ونيجيريا والسنغال، قبل أن يتغير الأمر فى عهد الرئيس السيسى لمصلحة اللاعبين المصريين.