يوجد بمصر واحدة من أهم عجائب الدنيا السبع وهي الأهرامات ، بالإضافة لمجموعة من أغرب الأماكن الأخرى في كافة المدن والمحافظات ومن أبرزها جبل الموتى بواحة سيوة الذي يبعد حوالي 2 كيلو متر من سيوة والذي اكتشف بالصدفة خلال الحرب العالمية الثانية، حينما لجأ أهالي سيوة للهروب والاختباء وحينها اكتشفوا مجموعة من المقابر بداخله يبلغ عددها 3 آلاف مقبرة.
جبل الموتى بسيوة
يبلغ ارتفاع الجبل حوالي 50 مترا ويتميز بمنظره العجيب الخلاب، فهو عبارة عن مقابر للموتى منحوت على شكل خلية نحل شبيه بشكل الواحة القديمة، ويعود تاريخ هذه الجبانة الأثرية إلى الأسرة السادسة والعشرين، وتجمع المقابر في تصميمها بين الفن اليوناني والمصري القديم.
يوجد بجبل الموتى مقبرة “سي أمون” المنتمية لأحد الأثرياء الإغريق الذي عاش بسيوة ودفن بها، ويذكر أن تلك المقبرة بها مجموعة من النقوش البارزة ومن أبرزها رسمة (الآلهة نات) الواقعة تحت شجرة الجميز.
يوجد بالجبل مقبرة أخرى سميت بـ التمساح لأنهم وجدوا بها رسومات منقوشة على شكل تمساح أصفر اللون يمثل ( الآله سوبك) والمقبرة عبارة عن هيكل أشبه بكهف مكون من ثلاث حجرات، ومقبرة أخرى تسمى “ثيبر باثوث” مزينة بنقوش مصبوغة باللون الأحمر، الذي لا يزال يستخدم على كافة أغلب الأواني الفخارية المستخدمة في سيوة حتى الآن.