كتب – عبدالله مسعود
أوضح الفنان “أحمد مالك” عن الصعوبات والتحديات التى واجهها أثناء تصوير فيلمه الجديد الاسترالى “حارس الذهب”، والذى عرض ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الرابعة.
وصرح ” أحمد مالك” فى لقاء له ببرنامج “انسايدر بالعربى” : مستعد أن أكرر التجربة مرة أخرى وأن أشارك فى أفلام عالمية بشرط ان تتوافق مع مبادئى وأفكارى وهذا العمل يتحدث عن اللاجئين بشكل متعمق”.
وأضاف لكلامه أيضآ: “كان هناك كثير من التحديدات الخاصة التى واجهتنى فى العمل أهمها على الإطلاق أن الفيلم بأربع لغات مختلفة فضلا عن تصوير عدد ساعات طويلة فى الصحراء والتى عشنا فيها مايقرب من شهرين”.
وأوضح “أحمد مالك” قائلاً : “كان الكرفان الخاص بى فى قلب الصحراء والتى تمتلئ بالثعابين لدرجة ان هناك لافته مكتوبا عليها احترس من الثعابين”.
كما يذكر أن آخر أعمال” أحمد مالك” كان فيلم “الضيف”، والذى شارك فى بطولته كل من “خالد الصاوى”، “شيرين رضا”، ومن تاليف “إبراهيم عيسى”، ومن إخراج” هادى الباجورى”.
ويذكر أنة كان العرض الأول لفيلم “حارس الذهب” عرض عالمي في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي ونال إعجاب الكثير من الناس وقامت مجلة “فارايتي” بوصف الفيلم بأنه “تجربة ممتعة أخاذة”، وعبرت “الغارديان” عن إعجابها بالفيم قائلة: “فيلم ويسترن في قوة الجلود القديمة وجودة الذهب”، وحصل بطل الفيلم الفنان “أحمد مالك” على مديح النقاد وكتبت عنه مجلة “سكرين دايلي” قائلة: ” مالك خاطف للأنظار في دور حنيف (البطولة)”.
وتدور أحداث الفيلم مع نهاية القرن الـ 19 في أستراليا الغربية، وهناك راعي جمال أفغاني يحاول التخلص من أزمة يمر بيها لكي يعود إلى وطنه، وبعدها تتختلف الظروف ويعقد عقد شراكة مع حطّاب هرب وبحوزته سبائك ذهبية، تزن 400 أوقية ومختومة بتاج الملكة. فيتحتم على الثنائي المتنافر تضليل رقيب شرطة متعصب وجنوده في سباق الوصول إلى فرن سري لصهر الذهب، وهذا الفيلم من بطولة “أحمد مالك”، والنجمان الأستراليان “ديفيد وينهام”، “جاي رايان”.