كتب : عمر التوني
دخلت الفنانة شهيرة فى حالة بكاء هستيري وإنهيار تام، أمام أبواب مسجد الشرطة بالشيخ زايد، عقب وصول جثمان الفنان محمود ياسين، لصلاة الجنازة عليه، ودفنه بمدافن العائله.
فى هذا السياق، حاول عمرو نجل “محمود ياسين”، على تهدئة شهيرة التى انهارت ولم تستطيع الوقوف،
وكان المؤلف عمرو محمود ياسين أعلن أمس، وفاة والده الفنان محمود ياسين، بعد معاناته مع المرض الذي عاش معه لسنوات طويلة.
وكتب عمرو عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “توفى إلى رحمة الله تعالى والدي الفنان محمود ياسين، إنا لله و إنا إليه راجعون، أسألكم الدعاء”.
وكشف الفنان محمد رياض في تصريح خاص لـ”أوان مصر″ سبب وفاة الراحل محمود ياسين، وقال إن الفنان توفي نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، داخل مستشفى المعادي العسكري، نافيا ما تم تداوله حول وفاته متأثرا بفيروس كورونا المستجد.
وأوضح أسباب تأجيل الدفن والجنازة حتى غدًا الخميس، وقال: إن للفنان الراحل شقيقا يعيش خارج مصر وينتظر عودته، كما أن أسرته بالكامل في مدينة بورسعيد، لذلك وجب تأجيل مراسم الدفن.
كان الفنان عمرو محمود ياسين قد أعلن عن الوفاة صباح اليوم، ونشر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي صورة لوالده وعلق عليها كاتبا: “توفي إلى رحمة الله تعالى والدي الفنان محمود ياسين.. إنا لله وإنا إليه راجعون أسألكم الدعاء”.
ولد محمود فؤاد محمود ياسين في مدينة بورسعيد عام 1941 وتعلق بالمسرح منذ أن كان في المرحلة الإعدادية من خلال (نادي المسرح) في بورسعيد وكان حلمه آنذاك أن يقف في يوم ما على خشبة المسرح القومي. انتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج في كلية الحقوق.
حقق حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلى المسارح الأخرى عشرات الأعمال المميزة مثل (ليلى والمجنون) و(الخديوي) و(حدث في أكتوبر) و(عودة الغائب) و(الزيارة انتهت) و(بداية ونهاية) و(البهلوان).
قدم في السينما أدوارا صغيرة في نهاية حقبة الستينات إلى أن جاءت فرصته الكبيرة في فيلم (نحن لا نزرع الشوك) مع شادية عام 1970 وتوالت الأفلام بعد ذلك فكان من بينها (الخيط الرفيع) أمام فاتن حمامة و(أنف وثلاث عيون) أمام ماجدة الصباحي و(قاع المدينة) أمام نادية لطفي و(مولد يا دنيا) أمام المطربة عفاف راضي و(اذكريني) أمام نجلاء فتحي و(الباطنية) أمام نادية الجندي و(الجلسة سرية) أمام يسرا و(الحرافيش) أمام صفية العمري.