يقول ريمون نبيل، خبير أسواق مال وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين Esta، ان قطاع الغزل والنسيج يعد من اقدم القطاعت المدرجة في البورصة المصرية ولكنه دخل في عمليه اشبه بالركود خلال العام الماضى حتى بداية 2020 فبدأت الحكومه وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى بالأهتمام بقطاع الغزل والنسيج فى الفترة الحالية.
ويشير نبيل، الى ان اهتمام الرئيس ساهم فى صعود المؤشر EGX30 خلال الست اسابيع السابقة واكتسب بهم ما يقرب 1200 نقطة، وتصدر قطاع الغزل والنسيج الأرتفاعات السعرية على شاشات التداول وايضا معدلات التنفيذ خلال اغسطس بشكل واضح وقد يكون ذلك للمره الاولى منذ 2018 تقريبا، وكان احد الدوافع الايجابية هو اقتراب حل ازمة سهم النيل لحيلج الأقطان بتقدم احدى الشركات بعرض شراء للمستثمرين الذين استمرت ازمتهم فى أغلاق التداول على السهم لفتره تخطت 9 سنوات تقريبا مع اتجاه بعض الشركات فى القطاع لدمج بعض النشاطات الاستثمارية بجانب الغزل والنسيج كالاستثمار العقارى لأستغلال مساحات الاراضى المملوكه للشركه والغير مستغلة فى الوقت الراهن كما حدث فى سهم العربية لحليج الأقطان عندما انقسمت الى سهمين داخل البورصة سهم للغزل والنسيج وسهم اخر تابع للشركة وهو لأدارة الأصول وحققا السهمين خلال الربع الثالث ارتفاعات تخطت حاجز 80% كمستويات سعريه على شاشات التداول.
وأختتم نبيل، ان الحكومة تشجع انشاء منطقة لأحياء صناعة الغزل والنسيج لعودة ريادة القطاع كما كان على سابق عهده حيث يتفوق القطن المصري عالميا وتتجه الحكومة لمساندة ذلك القطاع حتى يعود للتصدير مره اخرى بقوه ليكون من المصادر التى تدر للدولة عملة اجنبية بجانب المصادر الحالية.