كتبت – شروق مدحت
أطلق الخبراء تحذيراً شديداً من تناول دواء الباراسيتامول أو غيره من الأدوية التي تحتوي على المادة الفعالة نفسها، حيث تتسبب في ضرر لا يحدث خلال تناول أدوية أخرى مثل الأسيتامينوفين، فالباراسيتمول يمكن أن يغير من إحساس الجسد حول إدراكه للمخاطر ويعرض الشخص للخطر بسبب الإحساس الزائف بالتحسن.
وطبقاً لما جاء في صحيفة “صن” البريطانية، اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا أدوية مسكنة للألم كانوا على استعداد لتحمل مخاطر أكبر من أولئك الذين تناولوا دواء يعطي إحساس زائف بالتحسن.
وأكدت الدراسة التي أجراها خبراء في جامعة ولاية أوهايو أن مسكنات الألم، المعروفة باسم الأسيتامينوفين في الولايات المتحدة، لا تعالج الصداع، بل تجعل الشخص يشعر بعدم الخوف من المخاطر.