اقتحم 23 مستوطنا باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وأعلنت دائرة الأوقاف الفلسطينية الإسلامية بالقدس -في بيان أوردته وكالة أنباء فلسطين وفا اليوم الإثنين- أن المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، إلى أن غادروه من باب السلسلة.
يشار إلى أن 2249 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى على مدار خمسة أيام، تزامنا مع “عيد الفصح” اليهودي، الذي استمر حتى مساء أمس الأول السبت.
وفي سياق أخر، قال مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرّح أن مستوطنين أعادوا نصب خيمتين في برية تقوع بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد إزالتهما من قبل أصحاب الأرض قبل نحو أسبوع، مشيرا إلى أن نصب الخيم والاعتداءات المتكررة تهدف إلى الاستيلاء على الأرض، لإقامة بؤرة استيطانية.
ومن ناحية أخرى، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية هاني أبو عمرة إنه “لا انتخابات دون القدس”، مؤكدا أن التمسك بإجراء الانتخابات في القدس هو عنوان معركة الدفاع عن مدينة القدس والتأكيد على هويتها الفلسطينية العربية، والتمسك بها عاصمة لدولة فلسطين المستقلة.
وأضاف أبو عمرة – في تصريح اليوم – أن على شعبنا التجهز لمعركة عروبة القدس، ورفض الإجراءات الاحتلالية بها، وتكريس الرفض الفلسطيني لإجراءات ضمها من قبل إسرائيل، مؤكدا أن على إسرائيل تحمل مسئولية تعطيل المسيرة الديمقراطية في حال أصر على رفض إجراء الانتخابات في المدينة المقدسة.
وتابع أبو عمرة أن على المجتمع الدولي الذي أعلن رفضه لقرارات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب حول القدس، وما اتخذه من إجراءات فيها أن يؤكد رفضه من خلال الضغط الجدي على الاحتلال الإسرائيلي لإجراء الانتخابات في مدينة القدس، وإلزامه بالسماح لشعبنا بممارسة ديمقراطيته دون أي عوائق أو عراقيل.
موضوعات متعلقة