كتبت: مها الشيخ
لا شك أن لكل بناء أسس، ولكل نتاج مٔوسسین، وفي البناء الأدبي العربي الحدیث، تلمع أسماء تستعصي علي الحصر، ٕالا أنه تعلوھا أسماء أكثر زھواً ولمعاناً، كطه حسین، عباس محمود العقاد، نجيب محفوظ، ومصطفي صادق الرافعي، و غيرهما من الأسماء، وتزداد بأقلامھم السیالة الثقافة معرفة وحكمة.
وكانت ھذه الفترة ھي ما یُعرف الیوم ب ٕاسم ” عصر التنویر المصري” والذي كان مزیجا مدھشا من ثقافة شرقیة حانیة وتقدم مادي غربي ذكي. و إليكم مختارات من أجمل ما كتبوا.
طه حسین
أديب و مفكر مصرى، يعد من أعلام التنوير و الحركة الأدبية الحديثة، امتلك بصيرة نافذة و إن حُرم النظر، و كان أكثر من نادوا بتطوير التعليم في مصر,
أجمل ما كتب طه حسين
-يجب أن يتعلم الشعب إلي أقصي حدود التعليم، ففي ذلك وحده الوسيلة إلي أن يعرف مواضع الظلم، وإلي أن يُحاسب الشعب أولئك الذين يظلمونة و يذلونة ويستأثرون بثمرة عمله وجهده، فيردهم إلي الإنصاف والعدل، ويضطرهم للإيمان بالمساواة والعدل قولاً وعملاً وأن يحققوها في سيرتهم لا في أقوالهم الجوفاء؛ وإذا تعلم أبناء الشعب عرفوا ما لهم من حق في حياتهم الداخلية فلم يسمحوا لقلة مهما كانت أن تستأثر بهم، وعرفوا ما لهم من حق في الحياة الخارجية فلم يسمحوا لدولة مهما كانت أن تظلم مصر أو تستذلها، فالتعليم والتعليم وحده هو الحل، شرط أن يكون صحيحاً مُستقيم الأساليب.
-“فقد دخل علينا السّأم وأصبحنا نؤثر أن نمرّ بالأشياء مرّا سريعا . وكثيرًا ما نقرأ لنقطع الوقت لا لنغذيَ العقل والروح والقلب . وكثيرًا ما نقرأ لندعو النّوم لا لنذوذه عن أنفسنا”
-“فمتى يستكشف العلم هذه الجراثيم المعنوية التي تفسد الود، وتفتك بالحب، وتقطع أمتن ما يكون بين الناس من صلات”
-“فمتى يستكشف العلم هذه الجراثيم المعنوية التي تفسد الود، وتفتك بالحب، وتقطع أمتن ما يكون بين الناس من صلات”
نجيب محفوظ
كاتب و روائي مصري، و من أهم الروائيين العرب، تحولت كل روايته إلا القليل منها إلي أفلام سينمائية و أعمال درامية، حيث أنه كان بارعاً في تصوير المجتمع المصرى.
أحمل ما كتب نجيب محفوظ
-إذا ظل التخلف في مجتمعاتنا فسيأتي السياح ليتفرجوا علينا بدلاً من الآثار.
-في حارتنا إما أن يكون الرجل فتوة وإما أن يُعدّ قفاه للصفع.
-لا تخف، الخوف لا يمنع من الموت و لكنه يمنع من الحياة.
-إنكار الحقائق لا يغيرها