شهدت مصر أمس السبت، واقعة هزت أرجائها، خاصة بعدما صدرت من نقابة الأطباء، والتي شهد لها الجميع التضحيات الكبيرة في سبيل حماية المواطنين من فيروس كورونا المستجد.
كانت البداية من نعي نقابة الأطباء للقيادي الإرهابي عصام العريان، الأمر الذي أشعل صفحات السوشيال ميديا، وتسائل رواد مواقع التواصل .. هل تقبل نقابة الأطباء واعضائها الشرفاء بوصمة العار التي لحقت بها نتيجة ظهور الإخوانين حسين خيري و إيهاب طاره على حقيقتهما؟ أم هو الغباء السياسي الإخواني المعتاد؟
حصل ” أوان مصر ” على كشف بأسماء الأطباء أعضاء النقابة العامة الموقعين على مذكرة النعي الخاص بوفاة القيادي الإخواني عصام العريان والتي تم الموافقة عليها بأغلبية أعضاء مجلس النقابة والتي أثارت بلبلة في الأوساط السياسية والنقابية وبين أطباء مصر بشكل عام.
وشملت القائمة الموافقون على نعي عصام العريان وفقا لما يلي:
الدكتور محمد سلامة و الدكتور أحمد السيد والدكتورة ايمان سلامة والدكتور احمد فتحي والدكتور محسن عزام ، بجانب شيرين المهندس ومحمد عبدالحميد و رشوان شعبان و محمد الأكشر و أحمد الهواري وابوبكر القاضي و أحمد نوار
فيما شملت قائمة الرافضون كلا من :
الدكتور أسامة عبدالحي و الدكتورة نجوى الشافعي و رانية العيسوي والطبيب كريم مصباح والدكتور عمرو فاروق والدكتور جورج ناشد وطارق ملوخية.
النقابة تتراجع عن موقفها
حذفت نقابة أطباء مصر، بيان نعي القيادي الإخواني البارز عصام العريان ، قبل قليل، من على صفحتها الرسمية، بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، بعد هجوم حاد من أعضاء مجلس النواب والمواطنين، وعدد كبير من الأطباء، يستنكرون فيه البيان واصفينه بالسقطة والعبث.
وقالت نقابة الأطباء في اعتذارها: نظرا لما أثير حول نشر خبر وفاة الطبيب وعضو مجلس النقابة الأسبق الدكتور عصام العريان من لغط ، وقالت : وجب ايضاح ان النشر لم يتم لاي غرض سياسي تنأى النقابة عن الدخول فيه .
واضاف : تعتذر النقابة عن إثارة مشاعر أسر الشهداء والأطباء الذين تناولوه بتحفظ واستياء ملحوظ.