قالت وزارة الداخلية العراقية،اليوم الثلاثاء، إن أجهزة الأمن تمكنت من كشف مجموعات إجرامية خطرة في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، تسعى لصنع الفوضى، وضرب المتظاهرين من الداخل، وافتعال الصدامات مع الأجهزة الأمنية، التي تهدف إلى حفظ أمن الساحة، وحق التعبير السلمي عن الرأي.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي امتثالها للتعليمات المشددة الصادرة عن القوات المسلحة بعدم إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين لأي سبب كان. وأعربت الوزارة في البيان عن أملها في تعاون المتظاهرين لتعزيز الأمن في ساحة التحرير وضبط العناصر التي تحاول تنفيذ أعمال اغتيال لنسبها إلى القوات الأمنية، وفقا لموقع “سكاي نيوز عربية” الإخباري.
وأضاف البيان: “نهيب بشبابنا الواعي أن ينظر بعين المسؤولية إلى المسار الخطر التي تحاول جماعات مسلحة خارجة على القانون جر البلاد إليه لتنفيذ مقاصدها الخبيثة”.
وقال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس الاثنين، في كلمة مباشرة، إن حكومته فتحت تحقيقا في مقتل متظاهرين اثنين في بغداد أثناء احتجاجات على تردي الكهرباء، التي قال إن لا حل سحريا لها.
وأضاف الكاظمي: “تظاهرات الشباب يوم أمس حق مشروع، وليس لدى القوات الأمنية الإذن بإطلاق ولو رصاصة واحدة باتجاه أخوتنا المتظاهرين”. وتابع: “فتحنا التحقيق في كل ملابسات ما حدث أمس في ساحة التحرير، وطلبت تقديم الحقائق أمامي خلال 72 ساعة”.
وكانت بغداد ومدن عدة شهدت احتجاجات غاضبة سقط فيها قتيلان وعدد من الجرحى، على إثر أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي تعاني منها محافظات العراق.