لم يجد الزوج الذي خانته زوجته كما أدعى أي وسيلة لعقابها إلا القتل ، والحرق ، وإرتكاب الجريمة بأبشع صورة لها ، وعلى مدار 3 أشهر قام بتعذيبها الى أن سدد لها عدة طعنات بالنهاية ببطنها أودت بحياتها.
وقال الزوج في التحقيقات ، مبرراً إرتكابة الجريمة :”هربت من البيت ، وعاشت مع راجل غيري، سامحتها ورجعتها بس خانتني مع أبويا وأنا نايم جنبهم علي نفس الفرش قتلتها وخلصت منها”.. بتلك الكلمات برر عامل دوافعه لقتل زوجته في منطقة الوراق التابعة لمحافظة الجيزة .
حبس الزوج
وكانت النيابة أمرت بحبس زوج علي ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل زوجته لاكتشافه علاقتها الجنسية بوالده الذي عاونه في قتلها خشية فضح علاقته بها وقررت النيابة حبس الأب أيضا لاشتراكه في جريمة القتل .
كما كشفت تحقيقات فريق نيابة حوادث شمال الجيزة الذي ضم كل من عمرو عباس مدير النيابة ومحمد طلبة ومحمد خليفة وكيلا أول النيابة أن المتهم تزوج من المجني عليها منذ 8 سنوات وأنجب منها طفلين ومنذ 3 أشهر تركت الزوجة المنزل وعلم بارتباطها بعلاقة غير شرعية بأحد الأشخاص وإقامتها لديه في إحدي محافظات الصعيد وعندما علم مكانها ذهب لإحضارها وعاد بها لمنزل والده بمنطقة الوراق حيث أقام برفقة أبنائه الأربعة من زوجته السابقة وزوجته الثانية وطفليهما ووالده في شقة غرفتين.
وصلة التعذيب
واستمر المتهم طوال 3 أشهر كاملة في تعذيب زوجته عقابا لها علي خيانتها فكان يحرقها في أماكن حساسة من جسدها ويتعدي عليها بالضرب المبرح حيث قرر في التحقيقات أنه كان يرغب في تأديبها وعقابها، وفي يوم الجريمة اعترف المتهم أنه استيقظ من النوم الساعة العاشرة ليلا علي أصوات وهمهمات ليفاجأ بزوجته ووالده يمارسان الرذيلة وعندما شعرا باستيقاظه ادعيا النوم فقام الزوج واصطحب الأطفال خارج الغرفة وعاد حاملا مطواة سدد بها طعنة في بطن زوجته فصرخ والده محاولا الاستفسار منه على سبب جريمته نافيا إقامته علاقة جنسية مع زوجة ابنه.
وأضاف المتهم أنه عقب ضرب زوجته بالمطواة حاول قتل والده أيضا ولكن يده ارتعشت عندما استجداه الأب مرددا: “أنا معملتش حاجة هي اللي غوتني هتضيع نفسك عشانها احنا نخلص من جثتها وكأن مفيش حاجة حصلت”، وكشفت التحقيقات أن المجني عليها ظلت قرابة ساعتين علي قيد الحياة تنزف جراء الطعنة التي أصابتها وحاولت استعطاف زوجها وحماها لإنقاذها فقام الأخير بكتم أنفاسها وخنقها بـ “ايشارب” خشية فضح علاقتهما حيث أنهما مارسا الرذيلة عدة مرات قبل اكتشاف الزوج يوم الجريمة.