بادئ ذي بدء، إن الاخلاق جزء لا يتجزء من الإنسانية ، وحين تنحدر الإخلاق فلا يفرق الإنسان عن الحيوان شيئاً ، وبعد ان حدثت الطفرة التكنولوجية منذ بداية القرن الواحد وعشرون ، أصبحت باب جديداً لضرب قيم وعادات المجتمعات التي تربت عليها الأجيال وتوارثتها جيلاً بعد جيل.
“التيك توك” أفة العصر الحديث ، منذ بداية إطلاق البرنامج للهواتف الذكية ، وأصبح بإمكان أي أحد أن يقوم ببث وتصوير الإفكار والآراء ليطرحها على عامة رواد السوشيال ميديا،والكارثة التي تكمن وراء التطبيق ، إنها متاحة للجميع دون تمييز بين مستوى فكري أو مستوى إجتماعي أو ثقافي.
“حنين حسام”
وفي ظل مواجهة الدولة لفيروس كورونا المستجد، تفاجئ جمهور التيك توك بـ فتاة جامعية تدعى “حنين حسام” والتي أطلق عليها صاحبة فيديوهات “أفتحي الكاميرا” بعد بثها مقاطع خادشة للحياء ، وتطالب في الفيديوهات من الفتيات فتح كاميرات هاتفهن ليجمعن الأموال حصيلة المشاهدات عبر البرنامج، واستدراج الشابات لينضمو عبر وكالة تدعي انها أسستها لحصولهن على أموال مستغلة ضعف حالتهن وضيقهن الاجتماعي والمادي، واسندت إليها النيابة تممة نشر الفسق والفجور وضرب عادات وقيم المجتمع، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطها وأحضارها ، وأحالتها للنيابة العامة التي باشرت التحقيق.
وكانت وحدة الرصد بمكتب النائب العام قد رصدت تفاعلًا واسعًا من مشاركي مواقع التواصل الاجتماعي، وورد إلى حسابها الرسمي بموقع فيسبوك مطالبات عِدَّة بالتحقيق مع المتهمة المذكورة، لنشرها مقطعا مصوَّرا أذاعته عبر حساب لها بتطبيقٍ للتواصل الاجتماعي دعت خلاله الفتيات للمشاركة في مجموعة إلكترونية اسستها عبر التطبيق لتذيع الفتيات فيها بثًا مباشرًا لهنَّ متاحًا للكل مشاهدته، والتعارف والتحدث إلى متابعيه مقابل حصولهن على أجور بالدولار الأمريكي تزيد بزيادة عدد المتابعين والمشاركين بهذا البث، فأمر النائب العام بالتحقيق في الواقعة وضبط المتهمة حنين حسام واستجوابها.
“مودة الأدهم”
وجاءت ورائها بطلة التيك توك رقم “2” مودة الأدهم والتي ظهرت في فيديو لها تحث المواطنين على عدم الإلتزام بقرارات الحكومة، مخترقة قرار الحظر.
وبعد أن علمت ببحث قوات الأمن عنها ، حاولت الأختباء متنقلة من مكان لآخر، وذلك بعد بثها مقاطع خادشة للحياء العام ، ومخالفة لقيم وعادات المجتمع العريق، إلا أن سقطت في أيدي الشرطة وتمكنوا من إلقاء القبض عليها وإحالتها للتحقيق وأسندت النيابة العامة للمتهمة الثانية تهمة “نشر الفسق والفجور”.
“هدير الهادي”
تمكنت وحدة الرصد من متابعة أحد الفيديوهات المنتشرة عبر تطبيق التيك توك، من تحديد هوية فتاة تدعى “هدير الهادي” تبث مقاطع فيديو مصورة خادشة للحياء العام، بهدف جمع المشاهدات للحصول على أموال من خلال التطبيق المذكور، وأمكن ضبطها.
وبمواجهتها أقرت هدير الهادي بإنشائها حسابات إلكترونية على بعض التطبيقات، فضلًا عن قناتين على أحد مواقع التواصل الإجتماعى تقوم من خلالهم بإعداد وتصوير وبث مقاطع ذات محتوى خادش للحياء، لتحقيق نسب مشاهدة عالية بهدف الحصول على استفادة وربح مادي.
كما أقرت اعتيادها ممارسة الأعمال المنافية للآداب من خلال مواقع التواصل الإجتماعى مقابل مبالغ مالية.
“دينا مراجيح”
فى ظل تصدى وزارة الداخلية للفيديوهات التى تخدش الحياء عبر منصات التواصل الاجتماعى، تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من القبض على فتاة جديدة تنشر فيديوهات مخلة عبر التيك توك.
وكانت أجهزة الأمن رصدت فتاة شهرتها دينا مراجيح تنشر فيديوهات تحوى على ألفاظ خادشة للحياء العام ومنافية لآداب مجتمعنا
على الفور تم تحديد الفتاة وضبطها أثناء تواجدها بمنزلها بمساكن اسبيكو بحى المقطم وتبين أن شهرتها دينا مراجيح ٢١ سنة .
وتبين من التحريات أن المتهمة تقوم بنشر فيديوهات إباحية لجلب الشهرة وزيادة أعداد المشاهدات الذى يكون له عائد مادى وإعلانات بما يحقق لها شهرة وأموالا.
تم تحرير محضر وتم اقتياد المتهمة إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية وذلك إستمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم بشتى صورها، لاسيما الجرائم المعلوماتية المستحدثة المرتكبة من خلال شبكة المعلومات الدولية “الإنترنت
“سما المصري”
شوهد خلال الفترة الأخيرة من الفنانة الإستعراضية سما المصري نشر فيديوهات تحث على الفسق والفجور ، من خلال مواقع التواصل الإجتماعي ، تحديداً خلال شهر رمضان الماضي.
جاء أمر بإلقاء القبض على سما المصري ، بتهمة الإعتداء على قيم وعادات المجتمع ، ببثها مقطع فيديو وتطالب الجمهور من خلاله التفاعل معها وتظهر سما الفنانة الاستعراضية ، شبه عارية وأسندت إليها النيابة العامة تهمة نشر الفس والفجور وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
سما المصري – فنانة استعراضية
“منة عبدالعزيز”
ثم جاءت آخرى تدعى “منة عبدالعزيز” بثت مقطع فيديو مصور لها تقص من خلاله “قصة خادشة للحياء” لتقول للجمهور :”اغتصبونى بالإكراه والبنات صحباتى كانوا متفقين معاهم لاغتصابى وتصويرى فى أوضاع مخلة ولبنات دول عملو حاجات وحشه مع صحابهم.
وألقت قوات الامن القبض على المتهمة وإحالتها للنيابة العامة والتي أسندت إليها تهمة التحريض على الفسق والفجور ، والإسائة إلى قيم وعادات المجتمع المصري.