أعلن اليوم المتحدث العسكري للقوات المسلحة عن تنفيذ حكم الإعدام بحق عبدالرحيم المسماري ليبي الجنسية المتهم الرئيسي فى عملية حادث الواحات الإرهابية .
وأشارت المحكمة العسكرية فى حيثيات حكمها الصادر فى جلسة 19 نوفمبر 2019 ضد المتهم بالإعدام شنقا أن المتهم انضم إلى خلية إرهابية تسمى “كتائب ردع الطغاه ” فى ليبيا وهى خلية تابعة تنظيم الفتح الإسلامى أحد الميليشيات المسلحة لتنظيم القاعدة الإرهابى.
وأضافت المحكمة أن المتهم انضم إلى تلك الخلية التى أسسها الإرهابي المتوفى عماد الدين أحمد واسمه الحركى “حاتم” أحد قيادات تنظيم انصار بيت المقدس قبل الإنفصال عنه ، بعدما أقسم بالولاء والطاعة العمياء لقائد الخلية .
مقر التدريبات
وتابعت المحكمة أن المكنى “حاتم ” اتخذ أحد المزارع قى مدينة درنة الليبية معسكرًا للتدريب بعدما ضم العديد من العناصر التكفيرية مثل عبدالرحيم محمد عبداللّه المسمارى وبلال ربيع العكيزى اسمه الحركى (مالك) ومحمود السيد عبدالمطلب وآخرين متوفين الذين بايعوا الإرهابى المتوفى على السمع والطاعة واعتنقوا أفكاره الجهادية التي تكفر الحاكم ووجوب الخروج عليه وتكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة واستحلال القيام بالأعمال العدائية ضدهم باعتبارهم أعوان الطاغوت .
أوضحت المحكمة أن “حاتم “عاد بتلك العناصر إلى مصر واتخذ من منطقة الواحات بالظهير الصحراوى معسكرًا للتدريب ومركزًا لحركة نشاطهم واستطاع عن طريق برنامج عبر البرامج المشفرة بالهواتف المحمولة استقطاب بعض العناصر الإرهابية الأخري.
القصة الكاملة لتنفيذ اعدام العقل المدبر لـ حادث الواحات
وعددت المحكمة فى حيثياتها الجرائم التى قام بها المتهمين وهى أنهم شرعوا في قتل المجنى عليهم النقيب عاطف محمد مصرى و قوة كمين الشرطة المدنية المتمركز بطريق محور ١٥ يوليو / اتجاه طريق إسكندرية الصحراوى .
وعن المتهم عبدالرحيم المسماري قالت المحكمة أن المتهم قتل وآخرون عمدا مع سبق الإصرار والترصد المجنى عليهم قوة مأمورية مداهمة الواحات البحرية رجال الشرطة أثناء مداهمتها لمكان تمركزهم بمنطقة الواحات وأعدوا لذلك العدة – أسلحة نارية وذخيرة ومفرقعات .
وبينت المحكمة فى حيثياتها عملية خطف واحتجاز النقيب محمد علاء محمد عبداللطيف الحايس ،بأن المتهمين قاموا بالقبض عليه وكبلوه وغموا عينيه لإرغام السلطات على إبداله بأحد التكفيريين المقبوض عليهم المحتجزين قانونًا .
وتابعت المحكم عندما حاولت القوات تحرير المجنى عليه أطلقوا الأعيرة النارية صوب القوات المسلحة وقوات الشرطة المدنية قوة إخلاء وتحرير المجنى عليه أثناء إخلاء سبيله وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي.