عقب قرار وزارة الحج السعودية بإقامة حج هذا العام 1441هـ بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، علق الدكتور عمر حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب،قائلا:” إن المشتاقون كثيرون، وهناك حنين لبيت الله الحرام خصوصا خلال الفترة التى حُرم فيها المسلمين من شتى بقاع الأرض من الصلاة فى المسجد النبوى أو الحرم المكى”، وتابع: “كنت أتمنى أن يكون هناك بعثات حج رمزية من الدول المختلفة”.
وأضاف الحمروشي، أن مصر حصتها كل عام تتخطى الـ50 ألف حاج، موجها نداء لجلالة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين، قائلا: “طالما تمت إتاحة الأمر لكل الجنسيات المقيمة داخل المملكة العربية السعودية فمن الممكن أن يتم السماح لباقى الدول بإرسال وفود بأعداد رمزية”
وتابع أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بالبرلمان: “المملكة كانت تستقبل كل موسم 2 مليون حاج، لو الـ2 مليون أصبحوا 100 ألف يتم توزيعهم على المسلمين بشتى بقاع الأرض، وكل دولة تضع الضوابط الحاكمة لاختيار الحجاج”، مضيفا: “دعونا نستنشق هذه الروحانيات سويا من كافة بقاع الأرض”.
ولفت إلى أنه للملكة العربية السعودية أن تضع ما تشاء من الضوابط الاحترازية داخل المطارات وداخل الحرم والمسجد النبوى، وتوقيع الكشف الطبى وإجراء الفحوصات اللازمة لكل المترددين، قائلا: “لكن فى النهاية نتمنى أن يُسمح ولو لبضع مئات من كل دولة بالمشاركة فى موسم الحج”.