أعلن رؤساء وقيادات عدد من الأحزاب السياسية تأييدهم المطلق للرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع الخطوات والإجراءات والقرارات التي يتخذها بشأن حماية حدود مصر الغربية أو فيما يتعلق بالحفاظ على حقوق مصر التاريخية في مياه نهر النيل.
وأشاد رؤساء وقيادات الأحزاب في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس خلال تفقده للمنطقة الغربية أمس، معربين عن فخرهم بمستوى الجاهزية للقوات المسلحة المصرية واستعدادها الدائم لحماية أمن مصر في الداخل والخارج.
وقال المهندس أشرف رشاد الشريف الأمين العام والنائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس خلال تفقده عناصر القوات المسلحة بالمنطقة الغربية ركز على دور مصر في حفظ السلم والأمن الدوليين، ونبذ العنف والتطرف والنيل من سيادة الدول على أراضيها.
وأوضح أن الرئيس السيسي شدد على قوة الدولة المصرية ودبلوماسيتها السياسية، وحجم تمسكها بالمسارات السلمية في حل الأزمات الإقليمية، ورفض التدخل في شئون الدول.
وأضاف رشاد أن كلمات الرئيس السيسي حملت رسالة بأن السلام الذي تحمله مصر وراءه قوة تحميه وقادرة على مجابهة كل من تسول له نفسه المساس من الأمن القومي المصري، وقادرة على الحفاظ على مقدرات الشعب المصري والعربي ضد الغزاة وأهل الحرب والتطرف.
وشدد على أن خطاب الرئيس السيسي يؤكد أن مصر لن تفرط في حقوقها ولن تقبل بأي مخاطر تهدد حياة مواطنيها، وأنها تمتلك من القوة والعتاد ما يؤهلها لحماية هذه الحقوق.
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس “ائتلاف دعم مصر” وزعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادى القصبى تأييده التام وثقته الكاملة للقيادة السياسية فيما يتخذه من إجراءات لصالح أمننا القومى المصرى والعربى، معلنا الوقوف خلف الرئيس السيسي فى أي موقف يراه مناسبا ومعبرا عن تقديره تماما للموقف تحت قيادة حظيت بثقة الشعب المصرى وتأييده .
وهنأ القصبى شعب مصر وشعوب المنطقة العربية بما يحدث من تطوير وجاهزية للجيش المصرى الذى يحمى الحق والسلام وآن الأوان أن يعي العالم بأن حلمنا ليس ضعف وصبرنا ليس تردد فنحن دولة لم تكن فى يوم من الأيام دولة غزاة وجيشنا قادر على حماية أمننا داخل وخارج حدودنا خير أجناد الأرض.
وطالب القصبي المجتمع الدولى بالتدخل لوقف التدخلات الأجنبية السافرة لقوى ترى في النفوذ حلمها والذى بات من الماضى، والتى تزرع الإرهاب بالمنطقة، وحل الأزمة سياسيا ودبلوماسيا.