أعلنت لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال في السودان، أن الرئيس المعزول عمر البشير كان يتقاضي “نثرية شهرية” قيمتها 20 مليون دولار.
وأضافت اللجنه خلال مؤتمر صحفي عقد بالقصر الجمهوري مساء أمس الثلاثاء، أنه تم لاحقا تناقص مبلغ النثرية تدريجيا ليصل إلى 8 ملايين دولار ثم إلى 3 ملايين، وبقي عليه حتى عزل البشير في أبريل 2019.
وفي الوقت ذاته، أعلنت اللجنة أنها جمدت حسابا مصرفيا يخص البشير كان يودع فيه ملايين الدولارات شهريا، وأغلقت 5 مكاتب صرافة كانت تمول نظامه، وعزلت عشرات الموظفين العموميين المنتمين لنظامه، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
الصحة العالمية تعقد مؤتمرًا اليوم عن استعمال الكمامة القماشية
فيما قال محمد الحسن الأمين، وهو محام عن البشير، إنه لا علم له بتفاصيل الحساب والمعاملات المصرفية المزعومة وحذر من اتباع “العدالة السياسية” ضد البشير.
وتشرف هذه اللجنة على التحقيقات في جرائم تشمل الأموال العامة والفساد، ارتكبها الرئيس السوداني المعزول وأفراد أسرته ومسؤولون في نظامه.
كانت محكمة سودانية أصدرت في ديسمبر الماضي أول حكم بالسجن على البشير، ومدته عامان في تهم فساد.
كما يواجه البشير محاكمات وتحقيقات في مقتل محتجين ودوره في انقلاب عام 1989 الذي جاء به إلى السلطة.