ينشر “اوان مصر” مستندات لأول مرة في محاولة اغتيال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق علي يد عناصر من حركة “حسم” التابعة للجماعة الارهابية الاخوان المسلمين عام 2016.
– تحريات المباحث
وكشفت تحريات المباحث الجنائية في الواقعة انه عقب ورود اخطار لغرفة عمليات النجدة بإطلاق أعيرة نارية صوب الدكتور على جمعة، وبالانتقال عُثر بمسرح الحادث على أربعة طلقات عيار 9مم . طويل وكذا عدد 12 فارغ لطقات عيار ۷.۲X۳۰مم و نتج عن محاولة الاغتيال اصابة الحارس الشخصي للدكتور ” جمعة” بجرح قطعي أعلى الركبة في الجانب الداخلي للفخذ الأيسر
– معاينة النيابة
و تبين من معاينة النيابة العامة لمسرح الحادث أن المكان عبارة عن منطقة سكنية بها عدد من الفيلات وبها مساحات الخضراء، وفي أخر الممر تجاه ناحية اليسار توجد فيلا الدكتور علي جمعة ، حيث تطل على مر عن ( البلاط ) ، يؤدي في أخره إلى مدخل جانبي لمسجد ” فاضل ” يطل على حديقة بداخلة البهو الخاص بالمسجد، وبه عدد من درجات السلم المؤدية للباب الجانبي لمبنى المسجد، وتبين وجود مبني تحت الانشاء من الاعمدة الخرسانية مكونة من ثلاث طوابق والتي استخدمتها العناصر الارهابية في محاولة اغتيال “جمعة”
– اقوال علي جمعة
وقال علي جمعة انه أثناء خروجه من مسكنه متوجه لمسجد ” فاضل ” لأداء شعائر صلاة الجمعة بالمسجد و برفقته الحرس الشخصي المكلف بتأمين، وفور اجتيازهم للباب الجانبي الخاص بالمسجد، وحال صعوده درجات السلم الخاص بالمسجد، تنامى إلى سمعه إطلاق أعيرة ناري صوبة، متكررة و سريعة وبكميات كبيرة ، و قام فردي التأمين المرافقين لفضيلته بعمل ساتر له والاحتماء بالمسجد، و رد الحرس المرافقين للطيب بأسلحتهم علي مصدر الصوت ، ونتج عن ذلك إصابة رقيب الشرطة.
واستطرد “جمعة” انه توجه مسرعا إلى حجرة المنبر وسمع دوي إطلاق 7 دفعات عالية من السريعة المتكررة كميات كبيرة، ولم يتبين مصدرها وعندما بدأت شعائر صلاة الجمعة بادر فضيلته بألقاء الخطبة ثم توجه لمسكنه.
كانت قد حاولت دماعة الاخوان الارهابية في عام 2016 محاولة اغتيال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، والذي نجي من المحاولة فيما أصيب حارسه في تبادل لإطلاق النار مع المسلحين.