أكد الدكتور محمد حبيب عضو مجلس النواب عن دائرة أبو كبير بالشرقية، عن عدم إصابته بفيروس كورونا، مشيرا إلى أنه هو من قرر أن يخضع لعزل منزلي، كإجراء احترازى تحسبا للعدوى، وذلك بعد وفاة ممرضه الخاص بعيادته متأثرا بالفيروس.
وردا على ما ردده أهالى القرية بأن النائب تواطأ مع أسرة متوفى بالاشتباه بكورونا، و خروج الجثة من المستشفى و دفنها بدون تعقيم و تطبيق الإجراءات الاحترازية، قال عضو مجلس النواب، إنه منذ أيام تعرض ابن قريته الرحمانية و صديقه فريد الهادى حبيب، لضيق تنفس وإعياء مفاجئ، ونقل على إثرها لمستشفى الحميات بالزقازيق، و توفى فى اليوم التالى قبل التشخص النهائى للحالة .
وأكد ان مدير المستشفى هو من قرر خروج الجثمان، و دفنه بشكل طبيعى بدون اى إجراءات احترازية، بعد تشخيص الحالة بأنها التهاب رئوي، وأنه لم يتدخل للحصول على استثناء، خاصة ان الأمر يخص وباء قد يصيب آخرين .
و يذكر ان إجمالى عدد المصابين بمركز أبو كبير وصل إلى 23 شخصا منهم 7 تعافوا من المرض وجرى إخراج بعضهم من الحجر الصحى ووفاة حالتين وما زال هناك 12 حالة بمستشفيات العزل تتلقى العلاج اللازم منهم 3 من عائلة واحدة فيما سجل المركز اليوم حالتين جديدتين وجار نقلهم للمستشفيات.