أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم السبت، عن استقبال شحنة ثالثة من المساعدات الطبية الوقائية لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، هدية من جمهورية الصين الشعبية، إلى جمهورية مصر العربية، وذلك في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين، وتعزيز سبل التعاون لمواجهة فيروس كورونا.
وخلال كلمته أشار السفير الصيني بالقاهرة “لياو ليتشيانج”، إلى أن استلام هذه الشحنات يأتي بالتزامن مع الذكرى ال 64 على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية والذى يوافق يوم ٣٠ من شهر مايو الجاري، مؤكدًا أن وصول هذه الشحنات إلى مصر في هذا التوقيت مثال حي على عمق وقوة العلاقات في مختلف المجالات، والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
للمرة الثالثة.. الصين تهدي مصر 30 طنًا من المستلزمات الطبية والوقائية
وأوضح أنه بالإضافة إلى الثلاث شحنات التي قدمتها جمهورية الصين الشعبية لجمهورية مصر العربية، قام أيضًا عدد من الشركات ومؤسسات المجتمع الصيني بإهداء مصر كميات من مستلزمات طبية وقائية، كما تم عقد 6 اجتماعات بين خبراء الصحة في مصر والصين عبر تقنية الفيديو كونفراس، لتبادل الخبرات بشأن مواجهة فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى التعاون المشترك بمصنع الكمامات الطبية المتواجد على أرض مصر والذي يعمل بخمسة خطوط إنتاج، والذي من المقرر أن تبلغ إنتاجيته نصف مليون كمامة يوميًا.
ولفت السفير الصيني بالقاهرة إلى تضامن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، لرئيس جمهورية الصين الشعبية، ودعم جهود الصين في مكافحة فيروس كورونا، مضيفًا أن الصين تتعاون مع مصر وكافة الدول الإفريقية للتغلب على أي تحديات تواجه شعوب العالم ومن ضمنها فيروس كورونا المستجد.
وأشاد السفير الصيني بالقاهرة، بالإجراءات الاحترازية الفعالة التي اتخذتها مصر لمواجهة فيروس كورونا منذ انتشار الأزمة، لافتًا إلى أن هناك تقدير من منظمة الصحة العالمية لخطوات مصر في مواجهة الفيروس، قائلاً: ” فيروس كورونا العدو المشترك بيننا، ونحن على يقين تام بأن مصر ستتغلب على هذا الفيروس في أقرب وقت ممكن تحت قيادتها الحكيمة”، كما قدم التهنئة للشعب المصري بمناسبة شهر رمضان وقرب حلول عيد الفطر المبارك.
يذكر أن وزيرة الصحة والسكان قد زارت جمهورية الصين الشعبية في الأول من شهر مارس الماضي محملة برسالة تضامن من الرئيس عبد الفتاح السيسي وهدية من الشعب المصري، عبارة عن شحنة من المستلزمات الطبية الوقائية، في إطار عمق العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى تبادل الخبرات حول الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.