أثار النائب إلهامي عجينة، عضو مجلس النواب، حالة من الشغب، وذلك عقب التعدي على الأطقم الطبية بمستشفى شربين العام، بشكل غير لائق في زيارة مفاجئة، كما تطاول على مدير المناوب للمستشفى.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه جموع الأطباء الموت يومياً في كل المستشفيات بصدور مفتوحة وبقلب جسور لايعرف الخوف وضمير لايعرف التخاذل والهروب من المسئولية مهما كانت الظروف.
نقابة الأطباء: إلهامي عجينة جاء من غياهب النسيان بحثاً عن الشهرة
وأبدت نقابة الأطباء رفضها لما قام به عضو مجلس النواب إلهامي عجينة خلال، مشيرةً إلى أنه قام باقتحامه مستشفى شربين في صحبة حاشية أحضرها معه بهدف الدعاية الإنتخابية، وقيامه بالتعدي اللفظي علي الفريق الطبي وترهيبهم والتحريض ضدهم مع سبق الإصرار كما قام بالتعدي علي حرمة المرضى وتصوير الملفات الطبية، وتكدير السلم العام بإثارة الفزع بين العاملين بالمستشفى، ومخالفة قواعد مكافحة العدوى وقرارات وزيرة الصحة ومنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة فيروس كورونا كما قام المذكور بنشر فيديو لذلك علي صفحته مما يعد محاولة للتشهير بالأطباء والتحريض ضدهم.
وأوضح مجلس النقابة أن المذكور قام بنشر فيديو لذلك على صفحته، مما يعد محاولة للتشهير بالأطباء والتحريض ضدهم.
مجلس النواب يؤكد رفضه لماقام به عجينة
وأكد مجلس النواب، عقب هذه الواقعة أنه يحترم ويقدر دور الأطقم الطبية وجيش مصر الأبيض خلال الأزمة التي تعيشها مصر لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقال النائب صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب المصري: إن “النائب إلهامي عجينة ما كان يجب أن يتعامل بأسلوب حاد وغير مناسب مع أطباء مستشفى شربين حتى في حالة وجود جوانب تقصير داخل المستشفى”، مشيراً إلى أن “الدور الرقابي هو أحد أهم أدوات أعضاء مجلس النواب وإن هناك فارق بين ممارسة الدور الرقابي وافتعال المشاجرات في المصالح الحكومية”.
وتعد هذه الأزمة ليست الأولى التي يختلقها عضو مجلس النواب، عن مركز بلقاس محافظة الدقهلية، حيث يذكر له العديد من المشاكل التي أثارة الجدل بين أفراد الشعب، ولعل أبرزها الأتي:
أزمة عجينة مع الصحفيين
ردود فعل غاضبة من العاملين في “بلاط صاحبة الجلالة”، بسبب الخلاف الذي نشب بين الزملاء في محافظة الدقهلية، وإلهامي عجينة، عضو مجلس النواب عن”دائرة بلقاس”.
وتتلخص الواقعة في قيام مراسلى الصحف والمواقع الإليكترونية في الدقهلية بتقديم بلاغ ضد النائب إلهامى عجينة؛ بتهمة “السب والقذف”، على خلفية اعتراض الأخير على استقلال الزملاء «أتوبيس» المحافظة أثناء جولة في مدينة جمصة.
منع البوس
أول مبادرات النائب داخل المجلس، لم تكن متعلقة بقانون أو تشريع، وإنما اختار “عجينة” أن يطلق مبادرة “لمنع البوس”، فمن وجهة نظره كانت هذه هى القضية المهمة التى تحتاج إلى الطرح، بل والعرض على الوزراء، حيث قال “عجينة”، إنه التقى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وطالبه بمساعدة وزارة الصحة من خلال منع ما وصفه بالعادة السيئة وهى تقبيل الرجال والنساء بعضهم البعض فى كافة المصالح العامة، كون ذلك يؤدى إلى انتشار الأمراض الجلدية وبعض الفيروسات حسب قوله.
وأضاف “عجينة” قائلا: “المفروض كل جهات الدولة تتعاون مع وزارة الصحة فى مقاومة هذه العادة السيئة، وتوجهت إلى وزير الأوقاف كونه يمتلك منابر تصل لــ65% من المواطنين ما يهمنى هو صحة المواطنين”.
تحليل مخدرات لرئيس المجلس ورئيس الوزراء وكل المسؤولين
المخدرات أحد الموضوعات التى شغلت بال النائب إلهامى عجينة أيضا بشدة، حيث طالب النائب إلهامى عجينة، بإجراء تحليل مخدرات للشعب كله تقريبا، وكانت البداية بمطالبته إجراء تحليل مخدرات لرئيس مجلس النواب، ورئيس الوزراء، وكل العاملين فى الهيئات الحكومية .
وبعدها طالب بأن يتم إجراء تحليل مخدرات لجميع المواطنين الذين يتخطون الـ18 عاما، عدا السيدات، وذلك بشكل سنوى، قائلا: “على رئيس الحكومة ورئيس البرلمان إجراء تحليل المخدرات لتشجيع المواطنين على ذلك”.
الضعف الجنسي
ورغم الهجوم القوى عليه بسبب هذه التصريحات، إلا أن النائب إلهامى عجينة أصر عليها، مؤكدًا أن نصف رجال مصر يعانون من الضعف الجنسى، وقال أن من يمتلك الجرأة لرفع دعوى قضائية ضدّه على خلفية تصريحاته بشأن نسب المصابين بالضعف الجنسى فى المجتمع المصرى، سيطلب إخضاعه للتحليل، للتأكد من تعاطيه للمنشطات الجنسية من عدمه، متابعًا: إللى هيتجرأ ويرفع عليا قضية هحلل له وهعرف إن كان يتعاطى منشطات جنسية ولّا لأ.
رجالة مصر شغالة جامد
وفى تعليق لإلهامى عجينة، عضو مجلس النواب،على إعلان رئيس الإدارة المركزية للإحصاءات السكانية والخدمات بالجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، عن زيادة أعداد المواطنين فى المجتمع المصرى بمعدل فرد كل 17 ثانية، قائلا: “يدل على وجود رجالة شغالة جامد فى مصر والواقع يدل على وجود مولود كل 5 ثوان”.
وخلال أزمة البرلمان مع برنامج أبلة فاهيتا، بسبب سخريتها من النواب، علق “عجينة” على نيته الحضور فى أحد حلقات البرنامج قائلا: “دى كانت عايزة تتجوزنى وأنا رفضت”، كان هذا رده على “فاهيتا” التى يعرف إنها دمية.