أقدم مزارع على جريمة قتل بشعة حينما ألقى طفليه في بالوعة بمركز نقادة بمحافظة قنا خلال شهر رمضان وذلك انتقاما من والدتهما بسبب خلافات بينهم ومعايرته بمرضه النفسي.
تفاصيل الجريمة البشعة ترجع إلى شهر رمضان عام 2016 بتلقي الأجهزة الأمنية بقنا بلاغا، بالعثور على جثة الطفل «جلال.ع.م»، 3 أعوام، وشقيقته «زينب» عام ونصف، داخل بالوعة بقرية كوم بلال بمركز نقادة، وبتكثيف التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والد المجني عليهما حيث قام بإلقائهما في بالوعة للتخلص منهما بسبب خلافات عائلية مع والدتهما، وكثرة معايرته له لمرورة بحالة نفسية سيئة فتم التحفظ على المتهم وقتها .
وقال المتهم في التحقيقات :”زوجتي دفعتني على فعل ذلك لمعايرتها لي دايمًا بمرضي إثر كهرباء في المخ، وفي كل مشكلة تحدث بيننا تؤكد أن ابنائه سيصبحون مثله فقررت إلقائهما في بالوعة “.
وأشار المتهم إلى أنه بعد نشوب مشادة كبيرة مع زوجته لتغيبها 4 أسبوع كامل دون علمه، انتهت كالعادة بالمعايرة بمرضي، وأن ابنائه سيصبحون مختلين عقليًا مثله، قررت اصطحاب ابنائي “جلال” و”زينب” مستقلًا تروسيكل، وألقى بهما في مصرف القرية وخلال مرور بالطريق المؤدي طلب مني ابن شقيقي “يوسف” طفل 9 سنوات الذهاب معي ووافقت، وعند وصولي لـ البالوعة القيت بأطفالي أحياء وغادرت وذهبت إلى قرية مجاورة ولم أذهب إلى المنزل مرة أخرى.
وبعدها بعامين قضت محكمة جنايات قنا برئاسة المستشار فواز إبراهيم، بتحويل أوراق قضية المتهم لفضيلة المفتي لأخذ الرأي في إعدامه.